عقد الرئيس حسنى مبارك جلسة مباحثات صباح الأربعاء بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس تناولت الخطوات التى ستتخذها السلطة الوطنية الفلسطينية فى الفترة المقبلة لاستئناف عملية السلام فى الشرق الأوسط، خاصة مع تمسك الجانب الإسرائيلى بالاستمرار فى الأنشطة الاستيطانية، رغم مطالبة المجتمع الدولى بتجميد البرنامج الاستيطانى للسماح بمواصلة المفاوضات بما يسمح بالتوصل لحل الدولتين.
كما تناولت المباحثات الجهود التى تبذلها مصر لدفع عملية السلام والمواقف المصرية المؤيدة للموقف الفلسطينى، التى تعمل للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وكل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى ورفع المعاناة والحصار عنه، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وعرض الرئيس عباس خلال الاجتماع نتائج لقائه مع السيناتور جورج ميتشل المبعوث الأمريكى الخاص للسلام فى الشرق الأوسط، ومحاولات التوصل إلى حلول لتسوية قضايا الوضع النهائى، والأفكار الأمريكية التى عرضها ميتشل والمواقف الفلسطينية المستندة إلى الشرعية الدولية بما فيها إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967.
حضر جلسة المباحثات من الجانب المصرى السيد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية والوزير عمر سليمان. وحضر من الجانب الفلسطينى ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والدكتور صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات فى منظمة التحرير الفلسطينية، وعزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ونبيل أبو ردينة الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية، والدكتور بركات الفرا السفير الفلسطينى لدى القاهرة، والسفير مجدى الخالدى مستشار الرئيس الفلسطينى للشؤون السياسية.