أكدت المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الأمريكية، هيلاري كلينتون، أن ما كشفت عنه رسائلها الإلكترونية حول العلاقة بين مؤسسة زوجها الخيرية مع جهات أجنبية، لن تعرقل مساعيها للوصول إلى البيت الأبيض.
وقالت «كلينتون» -في مقابلة مع شبكة «أس إن بي سي» الأمريكية وفقا لقناة «سكاي نيوز عربية» مساء اليوم الجمعة- «أنا متأكدة. لأن لدي فهم قوي للمؤسسة والعمل الجيد الذي تقوم به».
وأضافت: «عملي لم يكن متأثرا بمصادر خارجية. لقد كنت اتخذ قرارات السياسة للحفاظ على سلامة الأمريكيين. وأعتقد أن مساعدي تصرفوا كذلك بالشكل المناسب»، و«لقد طبقنا معظم المتطلبات القانونية بما يتجاوز المعايير الطوعية، للكشف عن المانحين وخفض موارد التمويل التي تثير التساؤلات لتجنب هذه الأسئلة».
وتعرضت كلينتون التي تتصدر استطلاعات الرأي، إلى ضغوط بعد الاشتباه بأن المانحين لمؤسسة كلينتون حصلوا على أفضلية خاصة لدى وزارة الخارجية عندما كانت تتولاها.
يذكر أن منافسها الجمهوري دونالد ترامب دعا في وقت سابق إلى فتح تحقيق مستقل بعد أن أظهرت مجموعة جديدة من رسائل كلينتون الإلكترونية، نشرت بناء على قضية في إطار «قانون حرية المعلومات»، أن مانحي المؤسسة ضغطوا على كبار مساعدي كلينتون للحصول على أفضلية في الوصول للوزارة.