استجوب البرلمان العراقي وزير الدفاع، خالد العبيدي، الخميس، بشأن مزاعم فساد ليطيح به من منصبه، بينما يستعد الجيش لهجوم على الموصل، المعقل الرئيسي لتنظيم داعش في العراق.
وقال نائبان إن البرلمان صوّت بموافقة 142 نائبًا ومعارضة 102 على سحب الثقة من العبيدي بعد استجوابه هذا الشهر بشأن عقود أسلحة.
وكان العبيدي نفى مزاعم الفساد متهمًا بدوره رئيس البرلمان، سليم الجبوري، و5 نواب بارتكاب أخطاء.
وقاد العبيدي، وهو سُني حليف لرئيس الوزراء الشيعي، حيدر العبادي، حملة الجيش لاستعادة الأراضي التي استولى عليها تنظيم داعش المتشدد في 2014.
وقال إنه تصدى للكسب غير المشروع، بما في ذلك ما عُرف بظاهرة «الجنود الأشباح»، وهم أفراد من الجيش لا وجود لهم على أرض الواقع، لكنهم يحصلون على رواتب.
وقال «العبيدي»، في منشور على صفحته على «فيس بوك» في أعقاب تصويت البرلمان: «أخيراً.. انتصر مَنْ أوصل العراق إلى ما وصل إليه الآن، فليعذرني الشعب والجيش، فقد حاولت أن أحارب الفساد بالممكنات، لكن يبدو أن أربابه أقوى وصوتهم أعلى وفعلهم أمضى».