قال السفير السعودي بالقاهرة، أحمد عبدالعزيز قطان: «إن علاقة المملكة بالرئيس المصري السابق، حسني مبارك، توقفت منذ تنحيته عن السلطة في 11 فبراير الماضي»، نافيا وجود أي ضغوط سعودية لمنع محاكمة «مبارك».
وقال عبدالعزيز، في مقابلة مع قناة «العربية»: «لا نربط علاقاتنا مع القاهرة بمحاكمة مبارك أو عدم محاكمته».
ولدى سؤاله عن صحة المعلومات التي أفادت بزيارة «مبارك» لمدينة تبوك 3 مرات بعد تنحيه، كما ذكر رئيس تحرير جريدة «الأخبار»، ياسر رزق، في وقت سابق، أجاب: «أظن لو أن مبارك كان ذهب إلى السعودية لم يكن ليعود إلى بلاده مرة أخرى».
ونفى ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن تمويل المملكة العربية السعودية للسلفيين بأربعة مليارات دولار، متسائلا: «ما مصلحة السعودية في تقديم مثل هذه الأموال السخية؟، إلا إذا كان البعض يعتقد أن المملكة تسعى لإشاعة الفتن الطائفية والقلاقل، وهذا أمر عار عن الصحة، لأن استقرار البلدين يمشي في طريق واحد».