قال أمين عام غرفة عمليات الحج السياحي بغرفة شركات السياحة ووكالات السفر، إن الغرفة تعمل على مستويين؛ الأول يتعلق بالإجراءات في القاهرة، والثاني يتعلق بالترتيبات المقرر توافرها بمدينتي مكة والمدينة في السعودية.
وأوضح «عمارة» أن الغرفة تعمل على مدار الساعة، وتتابع إرسال الشركات لجوازات سفر الحجاج إلى لجنة السياحة الدينية التابعة لوزارة السياحة، ومراجعتها من حيث استيفاء المستندات، ثم انتقالها إلى وزارة الداخلية التي تراجعها، للتأكد من مطابقتها للضوابط المعمول بها، ثم إرسلها إلى القنصلية السعودية بالإسكندرية للحصول على تأشيرة الحج.
ووأشار أمين عام الغرفة إلى المستوي الثاني من المتابعة، الذي يتعلق بمراجعة دخول حزمة الخدمات للمسار الالكتروني للحجاج، والتأكد من جاهزيتها، وهنا يتم إبلاغ غرفة العمليات بالقاهرة بتقرير عبر البريد الالكتروني بنتائج المتابعة، وعدد الشركات التي انتهت من تقديم حزمة الخدمات على المسار، وعدد الشركات المتبقية. وأضاف «عمارة»: بعدها يتم إبلاغ مندوب وزارة السياحة لدي القنصلية بالإسكندرية بالشركات التي يتم إدخال الجوازات الخاصة بها للقنصلية للحصول على التأشيرة.
وأوضح «عمارة»، أن المرحلة الثانية من العمل تبدأ مطلع سبتمبر، وهى مرحلة متابعة تنفيذ الاتفاقيات والعقود المتعلقة بالسكن، وإقامة الحجاج في المشاعر المقدسة.
وكشف أمين عام الغرفة عن تشكيل لجنة ثلاثية من المؤسسة الأهلية للمطوفين، ومندوب من وزارة السياحة، ومندوب من غرفة الشركات، وتم إدارج اللجنة ضمن بنود العقد الموقع بين الغرفة والمؤسسة الأهلية للمطوفين، بهدف التدخل السريع لحل أي مشاكل تقع خلال أداء المناسك وغثبات ذلك بمحضر رسمي، يتضمن حج الضرر، وطريقة تعويض الحاج.
وأوضح أن غرفة العمليات ستقوم بمتابعة تسكين الحجاج، ومعاينة الخيام في «مني وعرفات»، وتم إثبات أن اقصى موعد لاستلام الخيام هو 6 ذو الحجة .
كما أكد «عمارة» أن هناك أيضا مندوبين في المنافذ لاستقبال رحلات الحجاج، والتأكد من تذليل أي عقبات تواجه أفواج الحجاج.