شهد اجتماع المجلس الأعلى للجامعات حالة من الارتباك بين أعضائه، بسبب تعليق المجلس العسكرى قرار مجلس الوزراء الصادر بشأن رحيل القيادات الجامعية بداية من الشهر الجارى، فيما تظاهر عدد من أساتذة وطلاب جامعة عين شمس، الأحد، للمطالبة بسرعة رحيل القيادات بالجامعة والجامعات الأخرى. وتحول الاجتماع الأول برئاسة الدكتور معتز خورشد، وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى، السبت، عقب توليه مهام منصبه، إلى ما يشبه «جلسة تعارف» مع رؤساء الجامعات الذين ينتظرون تصديق المجلس العسكرى على قرار استبعادهم دون مناقشة أى موضوعات على جدول الأعمال.
فى هذا الصدد قال مصدر مسؤول فى المجلس الأعلى إن عددا من رؤساء الجامعات طرحوا تقديم استقالة جماعية كخطوة استباقية لقرار المجلس العسكرى، بهدف حفظ ماء الوجه قبل التصديق النهائى على قرار الرحيل، مشيرا إلى أن عددا من رؤساء الجامعات عارض الفكرة، ورفض تقديم الاستقالة، معللين موقفهم بوجود بعض الأعمال المعلقة، مثل اعتماد نتائج الفصل الدراسى الثانى فى الكليات.
فى ذات السياق تظاهر العشرات من طلاب حركة «أحرار عين شمس» وأعضاء هيئة التدريس بحركة «استقلال عين شمس»، الأحد ، أمام إدارة الجامعة بقصر الزعفران، مطالبين بإقالة القيادات الجامعية، وانضم للمظاهرة العشرات من طلاب كلية الحقوق، احتجاجا على نتائج الامتحانات التى اعتبروها ظالمة - على حد وصفهم - مطالبين بإقالة الدكتور خالد حمدى، عميد الكلية، بعد إهانته الطلاب وطردهم من مكتبه بسبب استفسارهم عن النتيجة.
