أكد مهاجم ويلز الدولي جاريث بيل، أن فوزه مع فريقه ريـال مدريد بدوري أبطال أوروبا ومشاركة منتخب بلاده في كأس أمم أوروبا الأخيرة بفرنسا من «أروع اللحظات» في حياته ومسيرته الكروية.
وقال «بيل» لموقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»: «لقد كان موسما مدهشا، خاصة بعد الفوز بدوري الأبطال والذهاب بعدها لليورو، والقيام بعمل كبير من المنتخب الويلزي. هذه أروع اللحظات في مسيرتي وحياتي».
وأبدى بيل فخره باختياره ضمن الثلاثة لاعبين المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أوروبا التي يمنحها اليويفا، وتوجه بالشكر لزملائه على مساعدته في الوصول لهذا الإنجاز.
وقال: «إنه شرف كبير. لا يمكن الحصول على هذه الجوائز الفردية بمفردك بل عندما تلعب لفريقك. ترشيحي أمر مدهش. وأود أن أشكر كثيرا زملائي في الفريق سواء على المستوى الدولي أو النادي. بالتأكيد أريد الفوز ببطولات مع فريقي ومع بلدي، وعندما يتحقق هذا، تترشح لجوائز مثل هذه».
وأكد أن نهائي التشامبيونزليج كان أفضل لحظة له الموسم الماضي «كان موسما طويلا وقاسيا. كما كان نهائيا صعبا للغاية ضد أتلتيكو مدريد، ولكننا استمرينا في المنافسة وفي النهاية حققنا الجائزة التي كنا نريدها».
وأوضح أن الفوز بدوري الابطال مرتين في ثلاثة مواسم قضاها مع ريـال مدريد «أمر مدهش» وأن هذا هو «السبب» وراء انضمامه للنادي الملكي، مشيرا إلى رغبة فريقه في الاحتفاظ باللقب الموسم المقبل.
وتابع: «بالتأكيد سيكون تحفيزا كبيرا لنا جميعا أن نكون أول فريق يحتفظ بالتشامبيونزليج».
وأبرز بيل أداء زين الدين زيدان على رأس الجهاز الفني للفريق: «هو لديه خبرة الفوز كلاعب وبالتأكيد كمدرب عندما فزنا بأول تشامبيونز» حين كان الفرنسي يعمل مساعدا للايطالي كارلو انشيلوتي.
وأكد أن النسخة القادمة لدوري الأبطال تحمل أهمية خاصة بالنسبة له لأن النهائي سيقام في مسقط رأسه بمدينة كارديف «بعد الفوز بأول تشامبيونز، كنت أعرف أن كأس السوبر سيقام في كارديف، وكانت لحظة خاصة بالنسبة لي. ولكن لعب نهائي دوري الابطال في مسقط رأسي يعطيني حافزا أكبر».
وقال: «هناك جنون بكرة القدم من قبل الجميع، وبخاصة بعد أمم أوروبا، التي لعبنا فيها بشكل جيد، ولكننا لا نريده أن يكون شيئا مميزا لمرة واحدة فقط. نريد الاستمرار في المنافسة من أجل التأهل لجميع البطولات الكبرى. كرة القدم هي الأمل للتطور أكثر. وأعتقد أن مدينة كارديف تتطور، وها هي الآن تستضيف أحداثا رياضية كبرى».