أكد النجم الألماني باستيان شفاينشتايجر، اليوم الأربعاء، أن فريق مانشستر يونايتد الانجليزي سيكون محطته الأخيرة مع الأندية الأوروبية، رغم خروجه من حسابات البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب الفريق.
وانضم شفاينشتايجر لصفوف يونايتد في شهر يوليو عام ،2015 قادما من بايرن ميونيخ الألماني بعقد يمتد ثلاثة أعوام.
وشارك شفاينشتايجر في 31 مباراة مع النادي الانجليزي الموسم الماضي، قبل أن يتعرض لإصابة في الركبة خلال إحدى المباريات مع المنتخب الألماني في شهر مارس الماضي.
وعاد شفاينشتايجر، البالغ من العمر 32 عامًا، للعب مع منتخب الماكينات في نهائيات كأس الأمم الأوروبية «يورو 2016» التي أقيمت بفرنسا، قبل أن يبتعد عن حسابات مورينيو الذي طالبه بالتدريب مع الفريق الرديف.
وتحدث شفاينشتايجر لمعجبيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي لإبلاغهم بآخر تطورات وضعه مع يونايتد.
وكتب شفاينشتايجر على حسابه الألكتروني الخاص بموقع «تويتر» «فريق مانشستر يوناتيتد سيكون محطتي الأخيرة في الأندية الأوروبية».
وأضاف «مع الاحترام لجميع الأندية الأخرى، ولكن مانشستر يونايتد هو الفريق الوحيد الذي جعلني أتمكن من الرحيل عن بايرن».
وأوضح شفاينشتايجر «سأكون مستعدا إذا كان الفريق بحاجة لي، هذا كل ما يمكنني قوله عن الوضع الحالي».
وتابع «أريد أن أوجه الشكر للجماهير على مساندتها الرائعة لي خلال الأسابيع الأخيرة».
وواجه قرار استبعاد شفاينشتايجر من الفريق الأساسي ليونايتد ردود فعل عنيفة في ألمانيا، غير أن مورينيو دافع عن قراره بالقول أن أي مدرب يرغب في اختيار عدد معين من اللاعبين للموسم الجديد.
وكان كارل هاينز رومينيجيه، رئيس مجلس إدارة بايرن، قد استبعد في وقت سابق من الشهر الحالي نية الفريق البافاري لاستعادة شفاينشتايجر، حيث قال «إن النادي لا يوجد لديه أي نية لعودة شفاينشتايجر».