قال الشاعر حزين عمر، سكرتير عام اتحاد الكُتّاب، إن «الاتحاد ليس له غير مجلس إدارة واحد، ورئيسه دكتور حامد أبو أحمد، الذي تم إعلان فوزه بمنصب رئيس مجلس إدارة الاتحاد 24 يوليو الماضي، خلال اجتماع المجلس».
أخبار متعلقة
وكان مجلس إدارة الاتحاد قد جاء في جلسته بتاريخ 24 يوليو 2016 بأنه «عرض السيد الأستاذ رئيس الجلسة منصب الرئيس لمن يرغب فى الترشح له فتقدم الدكتور حامد أبوأحمد وتم انتخابه بالتزكية، وتقدم لمنصب النائب الدكتور مدحت الجيار وتم انتخابه بالتزكية، وتقدم الدكتور جمال العسكرى لمنصب أمين الصندوق وتم انتخابه بالتزكية، وعليه يكون تشكيل هيئة المكتب على النحو التالى: الدكتور حامد أبوأحمد رئيساً للاتحاد، الدكتور مدحت الجيار نائبا لرئيس الاتحاد، الأستاذ حزين عمر سكرتيرا عاما للاتحاد، الدكتور جمال العسكرى أمينا للصندوق».
وأضاف «عُمر» لـ«المصري اليوم»، أن «اجتماع علاء عبد الهادي، الرئيس السابق للاتحاد، ببعض الأعضاء، في مقر الاتحاد بمحكى القلعة، يتم كونهم أعضاء بالاتحاد، نافيًا أي صفة رسميّة لتلك اللقاءات، مشيرًا إلى أنه هناك 3 أعضاء من مجلس الإدارة يحضرون تلك الاجتماعات إلى جبهة «عبد الهادي»، والبقية من أعضاء الجمعية العمومية، مُضيفًا أن محمد علاء عبد الهادي، هو عضو جمعيّة عموميّة الآن، فقط، بعد قرار سحب الثقة منه كرئيس، من مجلس الإدارة، وقرار عزله من مجلس الإدارة من قِبَل الجمعيّة العموميّة».
وأوضح «عمر» أن «طعن عبدالهادي جاء على قرار الجمعيّة العموميّة، التي قضت بعزله من مجلس إدارة الاتحاد، بينما كان قرار عزله من رئاسة الاتحاد صادرًا من مجلس الإدارة، وهو ما لم يتم الطعن عليه، وبذلك ليست هناك إشكاليّة فيما يخص انتخاب رئيسًا جديدًا، مُضيفًا أنهم قدموا استشكالًا على طعن «عبد الهادي»، سيُنظر في جلسة 2 سبتمبر المُقبل».
وأكّد «عمر» أنهم قدموًا قرار تعيين «أبو حامد» أمام وزير الثقافة، والذي له حق الرفض خلال أسبوعين، وهو ما لم يتم، بعد مرور ما يقارب الشهر على صدور القرار، ما يُقر صحّة انتخاب «أبو حامد» رئيس لمجلس إدارة الاتحاد.
