اشترط محمود شاكر عبدالفتاح، لاعب وسط الفريق الكروى الأول بنادى الاتحاد «1.4» مليون جنيه، للموافقة على تجديد عقده، الذى ينتهى بنهاية الموسم، فيما عرضت إدارة النادى عليه «950» ألف جنيه فى الموسم للتجديد.
أخبار متعلقة
تخلف شاكر عبدالفتاح، والد اللاعب، عن الجلسة التى كان مقرراً عقدها مع محمد مصيلحى، رئيس النادى، فى مكتبه الخاص «السبت» الماضى، لإنهاء إجراءات تجديد عقد اللاعب.
وكرر رئيس النادى تصريحاته فى وسائل الإعلام، عن اقترابه من تجديد عقد اللاعب، غير أن الواقع، يناقض تصريحاته، فى ظل «مماطلة» اللاعب، وفرضه شروطا «تعجيزية» للتجديد، لإحراج الإدارة أمام الرأى العام.
قال محمد مصيلحى، رئيس النادى لـ«المصرى اليوم»: «تجديد عقد اللاعب، سيكون فى غضون أيام، ولا أدرى لمصلحة من، ترديد أنباء تفيد برفض اللاعب تجديد عقده».
فيما عقد عبدالله سالم، إدارى نادى الوحدة الإماراتى، جلسة مع الكاميرونى «مارك أمبواه»، لاعب وسط الفريق، الذى ينتهى عقده بنهاية الموسم، فى أحد فنادق الإسكندرية قبل عدة أيام، لإقناعه بالانضمام لنادى الوحدة الإماراتى، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، مقابل «275» ألف دولار، فى الموسم.
نال اللاعب الكاميرونى، استحسان الجهاز الفنى لنادى «الوحدة»، أثناء تواجدهم بمعسكرهم المغلق فى الإسماعيلية، فى الفترة من 20 إلى 27 نوفمبر الماضى، استعداداً لـ«مونديال» الأندية، مما دفع إدارى الفريق، إلى التفاوض مع اللاعب.
قال جاسر منير، مدير عام النادى: «نادى الوحدة لم يتقدم بطلب رسمى لشراء اللاعب، فى يناير، وسيعقد رئيس النادى، جلسة مع اللاعب، خلال أيام لإنهاء إجراءات تجديد عقده».
ورفضت إدارة النادى طلب وكيل المهاجم الكاميرونى «أوتوبونج» رفع قيمة عقده الذى يبلغ 80 ألف دولار فى الموسم، عقاباً له بسبب تفاوضه مع الأهلى، يأتى هذا رغم موافقة محمد مصيلحى، رئيس النادى على رفع قيمة العقد فى وقت سابق.
فى سياق متصل، طلب «كريم حلمى» وكيل المهاجم الكاميرونى «إوتوبونج»، من الأخير، التوسط لدى مواطنه «فليكس» مدافع الفريق، الذى ينتهى عقده بنهاية الموسم، لإقناعه بالتوقيع له لتسويقه فى أندية الخليج.
وحرص «حلمى» على زيارة «إوتوبونج»، فى مسكنه الخاص، عقب مباراة الأهلى للنقاش معه حول مفاوضاته مع الأهلى، وطلب التوسط لدى «فليكس»، واشترط «فليكس» مؤخراً الحصول على «200» ألف دولار، للموافقة على تجديد عقده، ويواجه النادى «مأزقا»، بشأن انتهاء عقود «9» لاعبين هذا الموسم، وعدم توافر السيولة المالية اللازمة لتجديد عقودهم.. ويعول النادى آمالاً كبيرة على حصيلة البث الفضائى، والإعلانات، فى إنهاء هذه الأزمة.
فيما يواصل الفريق الكروى تدريباته، بمعسكره المغلق، فى «أفريكانو» ببرج العرب، استعداداً للقاء سموحة الذى سيقام عقب استئناف الدورى ضمن الجولة الأخيرة بالدور الأول، ونفى محمد نور، المدرب العام، الأنباء التى ترددت بشأن خلافاته مع أحمد سارى، مدرب الفريق، بشأن الصلاحيات الفنية، وقال لـ«المصرى اليوم»: «هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة، ولسنا فى (مصارعة الديوك) ليسعى كل منا لفرض قوته على الآخر، والأنباء الكاذبة، تسقط مثل أصحابها».
