x

جامعة القاهرة تحيل مدرساً متفرغاً بكلية الآثار للتحقيق وتلاحقه قضائياً

الثلاثاء 23-08-2016 21:11 | كتب: محمد كامل |
جابر نصار يتحدث للمصري اليوم - صورة أرشيفية جابر نصار يتحدث للمصري اليوم - صورة أرشيفية تصوير : سمير صادق

قررت جامعة القاهرة إحالة الدكتور مختار الكسبانى، الأستاذ المتفرغ بكلية الآثار جامعة القاهرة، للتحقيق حول ما نسب منه تجاه إدارة الجامعة من اتهامات وسبه لرئيس الجامعة الدكتور جابر نصار في أحد البرامج الإذاعية، واصفاً السيد رئيس الجامعة والطلاب بأوصاف لا تليق.

وأصدرت الجامعة بيانا قالت فيه: «بخصوص الاتهامات التي روجها أحد المدرسين المتفرغين حول قبة جامعة القاهرة والحفلات التي تجرى فيها، وما يدعيه من إشكالات تتعلق بصيانة القبة، واصفاً رئيس الجامعة والطلاب بأوصاف لا تليق في أحد البرامج الإذاعية والتي تداولت فحواه بعض المواقع الصحفية».

وتابع البيان: «لنا على ما ادعاه بعض الملاحظات أولاً- أنه ادعى أنه أستاذ للآثار الإسلامية وهو ليس كذلك، فهو مدرس لم يفلح في الترقية طيلة عمره الوظيفي حتى أحيل إلى التقاعد مدرساً متفرغاً اعتباراً من 1/8/2011، وقد سبق الحكم عليه في قضية سب وقذف رقم 17143 جنح الخليفة بتغريمه سبعة آلاف وخمسمائة جنيه فضلاً عن التعويضات اللازمة، ثانياً- أنه لم تجر بالقبة أي أعمال صيانة داخلية أو خارجية طيلة السنوات الثلاث الماضية نظراً لأنها ليست بحاجة إلى ذلك».

وأردف: «ثالثاً- أن أعمال التكييف التي تتم بالقبة هي تغيير وإحلال وتجديد أجهزة التكييف المركزية الخارجية المتواجدة على سطح القبة، وقد أجريت المناقصة وإجراءات الطرح بناء على الاحتياجات اللازمة لإحلال وتجديد أعمال التكييف في ظل رئيس الجامعة السابق الدكتور حسام كامل، وقد قمنا بتوفير التمويل اللازم لها، رابعاً- أن ما ادعاه المذكور في حديثه الموثق إعلامياً يعد سباً وقذفاً سيكون محل تحقيق في الجامعة وعليه أن يثبت إن كان ما يدعيه حقاً وصدقاً، ويعلن ما يكون لديه من مستندات أو إثباتات للرأي العام، وإذ نثق أن كلامه هو كلام مرسل وغير صحيح فسيكون لنا معه جولة أخرى أمام القضاء، حيث يعد ما ذكره جريمة جنائية لن نتهاون عن حقنا في ملاحقته وفقاً للقانون» .

وأكدت الجامعة في بيانها أن إدارة جامعة القاهرة تؤمن بالنقد الموضوعي، وتؤمن بالاختلاف في الرؤى والرأي إلى أقصى حد، ولكنها لا تقبل التطاول وتداول معلومات غير صحيحة ومغلوطة في فضاء الرأي العام عن الجامعة وإدارتها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية