استبعد مجلس إدارة النادى الأهلى، برئاسة المهندس محمود طاهر، المدرب البلجيكى، جورج ليكنز، المدير الفنى الأسبق للمنتخب التونسى، والذى تم ترشيحه عن طريق عدد من وكلاء المدربين، لتولى قيادة المارد الأحمر، خلال الفترة المقبلة، خلفاً للهولندى مارتن يول، الذي تقدم باستقالة رسمية عقب أحداث شغب الجماهير التي حدثت في فرع النادى في مدينة نصر على إثر خروج الفريق من بطولة دورى أبطال أفريقيا، بعد التعادل أمام زيسكو الزامبى بهدفين لكل فريق.
أخبار متعلقة
وجاء رفض مسؤولى الأهلى بالتعاقد مع المدرب البلجيكى بسب التقارير الواردة عن ضعف شخصية المدرب، حيث يرغب مجلس الإدارة في التعاقد مع مدرب قوى الشخصية للسيطرة على اللاعبين. فيما رفض حسام البدرى، المدبر الفنى السابق للأهلى والمنتخب الأوليمبى، العرض الذي تلقاه من مسؤولى النادى بتوليه منصب مدير قطاع الكرة داخل النادى، خلفاً لعبدالعزيز عبدالشافى، متمسكاً بالقيام بدوره الفنى، على رأس الجهاز الجديد، خاصة أنه يرى أن تواجده في القطاع سيثير أزمة بينه وبين المدير الفنى الجديد لأنه أيضا مدير فنى مما يولد تضاربا في وجهات النظر الفنية، فضلاً عن أنه يعتبر توليه المنصب تقليلا من تاريخه التدريبى.
كما حرمت أزمة التجنيد الخاصة بمحمد رزق، لاعب وسط الفريق، من التواجد مع القلعة الحمراء خلال الفترة المقبلة، ووافق مسؤولو النادى على انتقاله لطلائع الجيش لمدة موسمين في صفقة انتقال حر.
فيما غادر رامى ربيعة مدافع الفريق المستشفى اليوم الثلاثاء بعد إجرائه جراحة غضروف الركبة.
من جهة أخرى، شارك في التدريبات محمد جابر «ميدو» وأحمد رمضان «بيكهام» وصالح جمعة وناصر ماهر وإسلام الفار لاعب نجوم المستقبل الذي يقضى فترة اختبارات بالفريق، ووفقاً لمصدر داخل النادى فإن الجهاز الفنى يدرس إنهاء إجراءات ضم اللاعب خاصة عقب ظهوره بمستوى متميز خاصة من الناحية المهارية.
