قال سفير دولة فلسطين بالقاهرة، مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، جمال الشوبكي، إن مواقف مصر الداعمة للحقوق الفلسطينية الرسمية والشعبية، كانت ولا تزال حجر الأساس الرئيسي الداعم لعدالة القضية عربيا وفي كافة المحافل الدولية.
وأضاف «الشوبكي»، في تصريحات صحفية، الثلاثاء، أن موقف الخارجية المصرية ثابت تجاه دعم صمود الشعب الفلسطيني أمام الاحتلال الإسرائيلي، انطلاقا من دور مصر المحوري تجاه القضية الفلسطينية على مر التاريخ، مؤكداً دعم القاهرة الكامل للحقوق الفلسطينية التي ستظل دوماً في صدارة اهتمام السياسة الخارجية المصرية، ما جرى التأكيد عليه خلال اللقاء الذي جمع سفارة دولة فلسطين مع الخارجية المصرية صباح اليوم.
وقال السفير، أن الرئيس محمود عباس أكد عمق العلاقات المصرية الفلسطينية خلال مشاركته مساء أمس الاثنين، في الاحتفال الذي أقامته السفارة المصرية، موضحا أن الرئيس أكد أن مصر دائما تعتبر فلسطين وقضيتها وأهلها شأنا داخليا مصريا، وليست سياسة مصرية خارجية، وأن الموقف المصري بالرغم من شؤونها وشجونها ورغم ما يحاول البعض أن يضعها في مأزق، إلا أنها تلتفت إلى القضية الفلسطينية وتعتبرها في مقدمة أولوياتها، مبرقاً بتحياته إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيدا بمواقفه الشجاعة والمسؤولة تجاه القضية الفلسطينية.
وحول بيان وزارة الخارجية المصرية الصادر بالأمس حول تصريحات وزير الخارجية سامح شكري، والتي جرى تحريفها من قبل دوائر إعلامية، وأكدت الوزارة خلاله دعم مصر الكامل للحقوق الفلسطينية التي ستظل دوماً في قلب اهتمام السياسة الخارجية المصرية، أكد الشوبكي ثقته الكاملة فيما جاء في بيان الخارجية، مؤكداً ثبات موقف الدبلوماسية المصرية عبر تاريخها المشرف والداعمة للحقوق الفلسطينية في الماضي والحاضر والمستقبل.
وكانت اللجنة المركزية لحركة فتح، أصدرت بياناً في ختام اجتماعها يوم أمس الاثنين، جاء فيه: «لمناسبة العيد الوطني لمصر الشقيقة، جدد الرئيس محمود عباس التأكيد على أهمية الدور القومي والتاريخي الذي تطّلع به مصر، منوها إلى أن الشعب الفلسطيني الذي يقدر عاليا هذا الدور، وأهميته في دعم نضالنا الوطني من أجل الحرية والاستقلال، يتقدم من الشعب المصري الشقيق وقيادته برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي بأسمى التهاني لمناسبة العيد الوطني لمصر وذكرى ثورة 23 يوليو عام 1952، وكذلك ذكرى ثورة 30 يونيو التي أنقذت مصر والأمة العربية من الظلام، ويتمنى له دوام التقدم والازدهار على طريق رفعة أمتنا العربية».