اعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن الاتفاق الأوروبي التركي للاجئين بمثابة نموذج لاتفاقات محتملة مع دول شمال إفريقيا، فيما أكد رئيس الوزراء التشيكي انه يرفض وجود جالية مسلمة كبيرة في بلاده.
صرحت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، في مقابلة نشرتها صحيفة «باساور نويه بريسه» الألمانية اليوم الثلاثاء، بأن اتفاق الاتحاد الأوروبي مع تركيا بشأن اللاجئين، يعد نموذجا لاتفاقيات مماثلة مع دول شمال أفريقيا.
وفي محاولة لوضع حد للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، اتفق زعماء الاتحاد الأوروبي في مارس الماضي على استقبال لاجئ سوري من تركيا مقابل كل سوري تتم إعادته عبر بحر إيجة.
وقد تمت إعادة توطين أكثر من ألف لاجئ سوري في أوروبا منذ إبرام الاتفاق، كما شهدت اليونان، وهي نقطة دخول رئيسية للمهاجرين، تراجعا كبيرا في أعداد الوافدين إليها.
وقالت ميركل للصحيفة: «سيكون علينا التوصل إلى اتفاقات مماثلة مع الدول الأخرى- وعلى سبيل المثال، في شمال أفريقيا- من أجل توفير سيطرة أفضل على طرق اللاجئين في وسط البحر المتوسط».