أعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، عن قلقه البالغ إزاء تدهور صحة المعتقل الفلسطيني بلال كايد، 34 عاما، المضرب عن الطعام في سجون إسرائيل منذ 15 يونيو الماضي، احتجاجا على اعتقاله إداريا.
وقال المفوض السامي، في بيان صدر في جنيف اليوم الثلاثاء، إن كايد، وبعد 70 يوما من الإضراب عن الطعام، يعيش حالة حرجة، والأطباء أبلغوه بأنه قد يعاني أضرارًا صحية لا يمكن إصلاحها.
وأضاف أن السجين الفلسطيني، هو واحد من بين 700 فلسطيني محتجزون قيد الاعتقال الإداري بسجون إسرائيل، وهو أعلى عدد للمعتقلين إداريا في إسرائيل منذ عام 2008.
ولفت إلى أن «كايد» اُحتجز في الحبس الانفرادي خلال الـ 9 شهور الماضية، وفي 13 يونيو الماضي، اليوم الذي كان مقررا الإفراج عنه، صدر أمر آخر باعتقاله إداريا لمدة ستة أشهر لأسباب أمنية غير محددة وبالاعتماد على أدلة سرية.
وأعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان عن قلقه أيضا إزاء حالة 100 فلسطيني من المعتقلين المضربين عن الطعام تضامنًا مع كايد، أو بسبب اعتقالهم إداريا أو وضعهم في عزله.
وجدد المفوض السامي مطالبته للسلطات الإسرائيلية بالإفراج فورا عن المعتقلين إداريا من الفلسطينيين، أو توجيه الاتهامات لهم ومحاكمتهم على وجه السرعة مع جميع الضمانات القضائية التي يتطلبها القانون والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.