قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الثلاثاء، إن «مال الوقف هو مال الله وهو لما أوقف له فشرط الواقف كنص الشارع فهو واجب النفاذ ما لم يحل حرامًا أو يحرم حلالاً وهو مال خاص بما أوقف له أو عليه».
أخبار متعلقة
وأضاف «جمعة»، في بيان له، أن «الرئيس عبدالفتاح السيسي يحمل راية الوقف عالية، ويعمل على استرداد جميع حقوقه، وحرك بتوجيهاته بأمر الوقف الماء الذي كان راكدًا في هذه القضية وأمر بتعظيم استثماراتها».
وتابع: «نفع مال الوقف قد يتعدى الخاص إلى العام عندما يكون وقفًا على عموم الفقراء أو عموم المساجد أو على التعليم أو علاج المرضى أو على عموم الخيرات باتساع أبوابها وهناك خطة محكمة لحصر أموال الأوقاف».
ورأى أن «حق هذا المال لا يسقط بالتقادم أبدًا والاعتداء عليه أو تسهيل الاستيلاء عليه أو الإهمال في حقه وعدم المحافظة عليه إثم كبير وجرم مقيم، فهو بمثابة مال اليتيم وأشد فكلاهما نار تحرق جسد من يقترب منهما بغير حق في الدنيا والآخرة، حيث يحول هذا المال الحرام حياة آكله إلى جحيم في الدنيا».
واعتبر أن «المتربصين بالوقف المتطلعون إليه لا يردعهم دين ولا خلق عن الاعتداء عليه أو التحايل في الاستيلاء عليه ظلمًا وعدوانًا غصبًا أو تدليسًا وإلى جانب هؤلاء كل متواطئ أو صامت أوغير مهتم أو جاعل مال الوقف في ذيل أولوياته أو ناظر إليه على أنه مال لا صاحب له ولهؤلاء وأولئك نقول: (إن لهذا المال صاحبًا لا يغفل ولا ينام، ولن ينتفع أحد بمال الوقف بغير حق)».
