قال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن مصر تتابع بقلق شديد الأوضاع الإنسانية في حلب، التي تنذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وقال أبوزيد- في تصريحات، الثلاثاء، للمحررين الدبلوماسيين- إن مصر رحبت بالمقترحات الخاصة بالإعلان عن هدنة أسبوعية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية، ونؤكد أن الهدنة وحدها غير كافية والمطلوب أن تلتزم جميع الأطراف بتلك الهدنة وإعادة المحادثات تحت رعاية الأمم المتحدة باعتبار أن الحل لابد أن يكون سياسيا.
وأوضح أننا نتابع الاتصالات الأمريكية الروسية حول الشأن السورى، كما يواصل وزير الخارجية سامح شكرى اتصالاته مع وزيرى الخارجية الأمريكى والروسي بشكل مكثف اسبوعيا لمتابعة التعامل مع الأزمة السورية باعتبار أن مصر عضو في مجموعة الدعم الدولية في سوريا.
وفيما يخص التفاعلات الجديدة في إطار الأزمة السورية.. قال المتحدث إننا نتابع الاتصالات بين تركيا وروسيا وإيران وما تم الإعلان عنه من جانب تركيا فيما يتعلق بالتعامل مع الوضع في سوريا.
وأكد أن مصر ترحب بأى جهد يستهدف الحل السياسى في سوريا ومكافحة الإرهاب على الأراضى السورية وموقف مصر هذا هو منذ البداية في التعامل مع الأزمة ويقوم على أن الحل هو سياسى وليس عسكريا، وأن الحفاظ على الدولة السورية هو شرط أساسى وضرورة، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب، وأن المعاناة الإنسانية للشعب السورى يجب أن تتوقف وضرورة وصول المساعدات للشعب السورى.
وأشار إلى أن مصر لديها قائم بالأعمال في سوريا ويتواصل مع الحكومة السورية في رعاية المصريين ولاحظنا مؤخرا جهود تأمين عودة عدد من الأسر المصرية، وأيضا المساعدة في توصيل المساعدات الإنسانية إلى مناطق منكوبة وتحت الحصار.