أفاد ناشط حقوقي بأن 45 شخصا قتلوا برصاص الأمن إضافة إلى عشرات الجرحى, إصابة أغلبهم خطرة, خلال اقتحام دبابات الجيش لمدينة حماة بوسط سوريا صباح الأحد.
وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن «إن قواتا من الجيش والأمن اقتحمت في الصباح مدينة حماة وأطلق عناصر من الأمن النار على أشخاص بالقرب من حواجز أقامها الأهالي».
ونقل عبدالرحمن عن مصادر طبية في المدينة إن «إطلاق الرصاص أسفر عن مقتل 45 شخصا وجرح العشرات إصابة أغلبهم خطرة» معربا عن تخوفه من ازدياد عدد القتلى.
وقال أحد السكان: «أعداد القتلى والجرحى أكبر.. الجثث ملقاة في الشوارع»، مضيفا أن «قناصة صعدوا إلى أسطح شركة الكهرباء الحكومية والسجن الرئيسي».
ويحاول «الأسد» سحق انتفاضة اندلعت في مارس ضد حكمه المستمر منذ 11 عاما مستوحية ثورتي تونس ومصر، وانتشرت في شتى أنحاء سوريا.
وطردت السلطات السورية معظم الصحفيين المستقلين منذ بدء الانتفاضة، مما يصعب من التحقق من صحة تقارير الاشتباكات.
وشهدت حماة مذبحة عام 1982 عندما أرسل الرئيس الراحل حافظ الأسد قواته لسحق انتفاضة كان يقودها إسلاميون، مما أدى إلى سقوط ما يصل إلى 30 ألف قتيل.
وتلقي السلطات السورية باللوم على «جماعات إرهابية تخريبية» في معظم حالات القتل خلال الانتفاضة الشعبية قائلة إن «أكثر من 500 جندي ورجل أمن قتلوا».
