x

الشرطة تحدد المتهمين بإطلاق النار فى قرية «جريس»

السبت 30-07-2011 20:30 | كتب: سعيد نافع, تريزا كمال |
تصوير : other

تحولت قرية نزلة جريس (المعروفة بين الأهالى بنزلة رومان) إلى ثكنة عسكرية، عقب الحادث الذى وقع الجمعه بإطلاق النار على سيارة تقل أربعة من الأقباط بالقرية بمركز أبوقرقاص فجر الجمعة، مما أسفر عن مصرع اثنين وإصابة اثنين آخرين، وقام أهالى الضحايا بتشييع جنازة قتيلى الحادث رامز وجيه حكيم «24 سنة»، ونبيل إسحق إبراهيم «28 سنة»، من كنيسة مارمينا العجايبى بمنطقة الدير بقرية أبوقرقاص البلد، وسيطرت حالة من السخط والغضب على أهالى القرية.


وتجمهر مئات الأقباط من أهالى القرية وأقارب الضحايا وقاموا بقطع الطريق مصر - أسوان الزراعى أمام مستشفى أبوقرقاص المركزى، احتجاجاً على الحادث وحاول بعضهم قطع الطريق الزراعى وتحطيم سيارة إطفاء بإلقاء الطوب والحجارة، للمطالبة بالقبض على الجناة والتنديد بالتقصير الأمنى. إلا أن كبار رجال الدين من الطرفين قاموا بإقناع الأهالى بفض التجمهر بعد أن تبين وجود عدد من البلطجية داخل تظاهر الأهالى ومحاولة التهييج والقيام بأعمال الشغب. وأكد حنا حكيم حنا «40 سنة»، أحد المصابين فى الحادث، فى أقواله بالتحقيقات أمام النيابة العامة، أنه اتهم أربعة أشخاص بارتكاب الحادث. وأضاف أنه تعرف على هؤلاء الأربعة وآخرين عندما أمروهم بالتوقف والنزول من السيارة. وعقب عدم الاستجابة لهم ومحاولة الفرار منهم. انهالت الطلقات النارية على السيارة. فيما صرح مصدر أمنى بأن أسباب الحادث بعيدة كل البعد عن الطائفية وتعود إلى قضية ثأر قديمة ترجع إلى خمس سنوات، موضحاً أن أجهزة البحث تمكنت من تحديد أسماء المتهمين فى الحادث وهما: محمد محمد سليم وشهرته «محمد أبوالحدق» وشداد على أبوطالب (وهو محكوم عليه هارب فى قضية تسريب امتحانات الثانوية العامة التى حدثت فى 2008). كان اللواء ممدوح مقلد قد تلقى إخطاراً صباح الجمعة من مأمور مركز أبوقرقاص بقيام مجهولين بإطلاق النار على سيارة تقل 4 أقباط جميعهم ينتمون لعائلة واحدة من قرية نزلة رومان مركز أبوقرقاص. كانوا عائدين من قرية منشأة زعفرانة بعد عرس حضروه هناك. وفى السياق نفسه، أمر حازم الأمين، مدير النيابة العامة بمركز أبوقرقاص، بسرعة ضبط وإحضار المتهمين والانتقال لمعاينة السيارة رقم 70734 ربع نقل أجرة المنيا، التى كان يستقلها القتلى والمصابون وقت حدوث الواقعة وانتداب لجنة فنية لتحديد التلفيات بالسيارة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية