أعلن اتحاد الكرة تسريح الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى للناشئين، بقيادة ياسر محمدين وأحمد حمودة الملقب بـ«منتخب العائلات»، بالإضافة إلى كافة اللاعبين بعد فضيحة عدم التأهل إلى أمم أفريقيا للناشئين، بعد أن نال الفريق الخسارة الثانية من إثيوبيا بنتيجة 1-2 فى المباراة التى جمعتهما، فى لقاء العودة بالتصفيات.
وكانت نتيجة لقاء الذهاب الذى أقيم فى القاهرة قبل أسبوعين قد انتهت بخسارة الفريق بنتيجة 1-3، ووفقاً لمصدر مسؤول بالجبلاية، فإن الخسارة الثانية كانت متوقعة لصعوبة المهمة بعد فشل الفريق فى تحقيق الفوز فى اللقاء الأول.
من جانبه، أكد أنور سلامة، المدير الفنى الأسبق للمنتخب الوطنى لكرة القدم، أن فضيحة فريق الناشئين أمام إثيوبيا أمر طبيعى ولم يكن مفاجئاً خصوصا أن الفريق ضم العديد من أبناء العاملين.
وقال سلامة: «المجاملات فى بعض الاختيارات أمر طبيعى فى مصر، وأنا صادفت هذا كثيراً أثناء تولى تدريب أحد الفرق، لكن ليس بهذه الصراخة، نعانى من أزمة ضمير داخل نفوس المسؤولين، والتى تتسبب فى كل شىء ونحتاج إلى تغيير جيل كامل ونبدأ بجيل جديد نعلمه معنى كلمة ضمير وفساد».
وأكد سلامة أن الكرة المصرية، لا تصلح للمجاملات لأنها لعبة جماعية ولو لاعب تواجد مجاملة لوالده أو لكونه صهر مسؤول فقط سينكشف الأمر سريعا، وهو ما حدث لهذا المنتخب، وأضاف: إننا لن نستطيع إصلاح الحال بسهولة، خصوصاً أن الفساد مستشرى بكثافة داخل الجبلاية.
فيما أوضح طارق يحيى، المدير الفنى للشرقية أن منتخب الناشئين ضحية اتحاد الكرة فى المقام الأول ثم الجهاز الفنى وقال: «من وجهة نظرى أن مسؤولى الجبلاية أخطأوا بعدم تعيين مدير فنى جديد بدلاً من عمرو أنور، وفضلوا بقاء ياسر محمدين، كمدير فنى بدلاً منه وهو الذى يتحمل الجزء الأكبر من الاختيارات».
وأكد يحيى أن الفريق دفع ثمن تجاهل اتحاد الكرة له وعدم الاهتمام به، بعد التغيرات التى حدثت برحيل جمال علام من رئاسة الاتحاد وغياب التركيز والمراقبة عن هذا المنتخب.