فشل شركات النظافة الأجنبية فى احتواء مشكلة القمامة فى مصر، واختفاء معالم القاهرة بين أكوام باتت هى المعلم الأساسى للمحافظة، دفعا شابا يدعى محمد جاد يعمل فى إحدى شركات المواد الغذائية العالمية إلى ابتكار فكرة للخلاص نهائيا من مشكلة القمامة، وتستند فكرته إلى إنشاء شركة مساهمة مصرية خالصة للنظافة والتجميل، وهى بمثابة مشروع اقتصادى قومى ضخم يخلق فرص عمل لآلاف الشباب ويدر تدفقاً نقدياً سنوياً للبورصة المصرية مما ينعش الاقتصاد القومى وينهى أزمة القمامة.
عرض محمد فكرته على عدد من المسؤولين فى وزارات البيئة والمالية والتنمية المحلية، والذين أبدوا إعجابهم بالفكرة وقدموا بعض الملاحظات لتطويرها - حسب قوله - مشيرا إلى أن الفكرة تعتمد على توفير رأس المال من جهتين: الأولى من الـ 5 جنيهات التى تحصل من فاتورة الكهرباء، واعتبارها هى قيمة سهم يشارك به كل مواطن لمدة عام حتى تصل قيمة السهم بعد عام إلى 60 جنيها، والثانية من مساهمة الحكومة من خلال الصندوق الاجتماعى والبنوك الحكومية والشركات الخاصة والجمعيات الأهلية.
