كشف اللواء هانى جرجس نجيب، مساعد مدير أمن القاهرة للأمن العام، عن تفاصيل أحداث الشغب، التي حدثت في النادي الأهلي، وتعرض بعض اللاعبين والجهاز الفني للاعتداء من قبل بعض المشجعين.
وأوضح «نجيب» خلال اجتماعه مع لجنة الشباب بمجلس النواب، الإثنين، أن أجهزة الأمن كان لديها معلومات حول حضور الأولتراس في التدريبات، وأضاف خلال كلمته باجتماع لجنة الشباب بمجلس النواب برئاسة النائبة سحر الهواري، أنه تم تحويل التدريب سراً من نادى الجزيرة إلى مدينة نصر، دون إخطار وزارة الداخلية أو مديرية الأمن.
وتابع: «الأمن الإدارى نسق مع الأولتراس، وسمحلهم بالدخول«، مؤكدًا أن «نادى مدينة نصر لا يصلح نهائياً لإقامة التدريبات، وأي طفل هيحط رجله على السور هيدخل، فمن السهل اختراقه».
ولفت إلى أن دور أجهزة الأمن التأمين في الخارج، والأمن الإداري للنادي لم يطلب التدخل من الداخلية، ونفي تعرض أحد لأي إصابة داخل النادي، قائلًا: «مجرد شائعات»، مضيفًا :«عندما وردت إلينا معلومات بأن هناك اعتداءات، دخل اللواء سيف زغلول، وسأل الأمن الإداري للنادي هل حدثت إصابات أو أي اعتداءات تريدون أن تحرروا محضر، فرفضوا».
وقال النائب ثروت سويلم، رئيس اتحاد الكرة المؤقت، إن أحداث شغب الأولتراس ليست بسبب تأخر الأمن، قائلًا: «مفيش حاجة اسمها إن النادي يخطر مديرية أمن القاهرة بتدريباته، دى مش عزبة».
وتابع «سويلم»: «الأهلى بيتدرب مرتين في اليوم، وليس من المعقول أن نحضر 200 عسكرى و50 ضابط للتأمين»، قائلًا: «البلد مش مستحملة»، مضيفًا: «في أحد المباريات، قام اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، بتوزيع 3 آلاف وجبة، ورغم ذلك قاموا بسبّ الداخلية مع بدء المباراة، وهذا دليل أنهم لديهم عداء مع الأمن، ولو أحضرنا، 3 وزارات داخلية مش هنعرف نأمن بالشكل الكافى، بدون قانون صارم».
وقال النائب طارق السيد إن «مسألة دخول المشجعين للأندية لها حل من خلال بطاقات تعريفية عليها معلومات كافية عن المشجعين يتم قراءتها من خلال بوابات النادي الإلكترونية»، مشيرًا إلى أن «النادي الأوليمبي بالإسكندرية نجح في تطبيق ذلك عبر بطاقات تم استيرادها من الخارج بتكلفة 6 جنيهات منذ عامين وتصل سعرها في هذه الأيام إلى 25 جنيهًا».
وقال النائب فتحى ندا، عضو لجنة الشباب، إن «المسؤول عن النقابة العمالية في النادى الأهلى، أرسل سيارات أتوبيسات إبان اعتصام رابعة تحت اسم النادى الأهلى، ولا يزال موجود حتى الآن لإثارة الشغب».
وتابع «ندا»: «مفيش سيطرة كاملة على الأولتراس، وهذا يحتاج أمنا رياضيا خاصا، ورغم موافقة وزيري الإعلام والداخلية، إلا أنهم لم يطبقوا، وبسبب عدم حضور ممثلين عن النادي الأهلي، قائلًا: «حاسس إننا بنكلم نفسنا».
وقال رضا البلتاجى، عضو لجنة الشباب والحكم الرياضي الدولي، إن «وزارة الداخلية ذهبت متأخرة وقت وقوع الاعتداءات، لكن فعلا غصب عنهم لأن النادى لم يخطرهم»، مضيفًا: «دول فيهم طلاب جامعة محترمين، لكن على رؤوسهم عيال صايعة وضدهم أحكام».
وفي نهاية الاجتماع، أكد مندوب الداخلية رفع تقرير بتوصيات النواب إلى اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية.