تدهورت الحالة الصحية للفنانة القديرة نادية لطفي من حالة صحية سيئة، بعد تعرضها، الأحد، إلى ضيق شديد في التنفس، وهي الحالة التي دائما ما تعاني منها في السنوات الاخيرة، لكن ليس بهذه الخطورة، وطلبت الطبيب الخاص بها كعادتها ونصحها بضرورة الإسراع والانتقال إلى أقرب وحدة رعاية مركزة، وتم نقلها إلى وحدة شريف مختار بقصر العيني، لقرب منزلها من التحرير.
أخبار متعلقة
وعلمت «المصري اليوم» من مصادر مقربة من الفنانة القديرة أنها مازالت في العناية المركزة بالمستشفى، وتعاني من أزمة في التنفس، وتم وضعها على جهاز التنفس الصناعي، وغائبة عن الوعي تمامًا، وتم منع الزيارة عنها، ويتواجد بصحبتها فقط نجلها الوحيد أحمد عادل.
وأضاف المصدر أن ما تردد حول إصابتها بنزيف في المخ غير صحيح على الإطلاق، والأطباء قرروا وضعها على جهاز التنفس الصناعي وسوف يقررون التشخيص النهائي لحالتها الصحية غدًا الثلاثاء.
وأوضح أن الفنانة القديرة كانت تعاني من أزمة في التنفس منذ سنوات طويلة، وازدادت مع تعرضها للغاز وقت ثورة يناير بسبب قرب منزلها من ميدان التحرير، ونصحها الطبيب المتابع لحالتها وقتها بضرورة الابتعاد عن القاهرة، فذهبت لتعيش في المنصورة، وقبل شهرين عادت لقضاء بعض المهام الشخصية حتى تعرضت لأزمة صحية كبيرة، خاصة أنها معروف عنها أنها تدخن بشراهة، مما تسبب في تفاقم أزمتها مع التنفس، مع اقترابها من الثمانين عامًا.
