أعلنت بعض الطرق الصوفية، خلال مولد الإمام «الشبراوى»، شيخ الطريقة «الشبراوية»، دعمها ترشح طارق النبراوى، المنتمى للتيار الناصرى، لمقعد نقيب المهندسين.
وصف مهندسون ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين فى النقابة ما حدث بأنه «استقواء بمن لا وزن له»، فيما أعلن اللواء محمد عونى عجور تنحيه عن رئاسة اللجنة المشرفة على الانتخابات، بسبب تدخلات الحارس القضائى.
وقال طارق النبراوى، مرشح منصب النقيب فى الانتخابات المقبلة، لـ«المصرى اليوم»: بالفعل حدث أن رشحتنى بعض الطرق خلال مولد الإمام، وفى حضور أغلب مشايخ الطرق الصوفية، إضافة إلى وجود حمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، ومحمد مقبل، أحد المرشحين أيضاً للانتخابات الرئاسية المقبلة. ونفى النبراوى انتماءه إلى التيار الصوفى قائلاً: «لا أحمل عضوية الطرق الصوفية، لكننى على اتصال ودى بهم وعلاقتى طيبة معهم».
ووصف عمر عبدالله، عضو المجلس الأعلى لنقابة المهندسين، مسؤول ملف نقابة المهندسين داخل جماعة الإخوان، دعم التيار الصوفى لـ«النبراوى» بأنه «استقواء بمن لا وزن له»، قائلاً: «ما قيمة الطرق الصوفية فى منظومة العمل الهندسى فى مصر، وكنا نتمنى إعلان اتحاد المهندسين العرب أو المقاولون العرب أو هيئات هندسية مساندة ترشيح النبراوى»، وشبه ما حدث بمساندة محمد أبوتريكة، لاعب الكرة، لعمر عبدالله فى انتخابات نقابة المهندسين، وتساءل عن قيمة مساندة لاعب كرة لمهندس فى انتخابات مهنية لا علاقة لها بالشأن العام.
فى سياق متصل، أعلن اللواء محمد عونى عجور، رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات المقبلة فى نقابة المهندسين، التى ستجرى الأربعاء المقبل، تنحيه عن رئاسة اللجنة، بسبب ما سماه تدخل الحارس القضائى محمد بركة فى أعمال النقابة، وعدم تعاونه مع اللجنة المشرفة لإجراء الانتخابات.
ونفى عمر عبدالله ما تردد عن تلقى اللواء محمد عونى عجور أى تمويلات إخوانية، قائلاً: «هذا كذب وافتراء، وهاتوا برهانكم إن كنتم صادقين» - وفق قوله. وأضاف: «انعقاد الجمعية العمومية وإسناد رئاسة اللجنة المشرفة على الانتخابات جاءا لتقدم كل من المهندسين طارق النبراوى ومعتز الحفناوى بمذكرة للدكتور حسين العطفى، وزير الرى السابق، من بين 106 مهندسين، وتمت الموافقة بالفعل».