حددت محكمة جنايات الإسماعيلية المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، جلسة 25 سبتمبر المقبل، للنطق بالحكم على المتهم دهشان محمد سليمان، في إعادة إجراءات محاكمته في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«أحداث عنف الإسماعيلية».
أخبار متعلقة
في بداية الجلسة، أثبتت المحكمة حضور المتهم وواجهته بالاتهامات الواردة بأمر الإحالة إلا أنه أنكرها، وقال إنه في يوم الأحداث كان بموقف السيارات لتسلم السيارة التي يعمل بها من سائق «الوردية»، ونفى مشاركته في المظاهرات التي وقعت عند مبنى المحافظة بين المؤيدين والمعارضين، إضافة إلى أنه لم يكن مؤيدًا لـ«مرسي» ولم يشارك بسيارته في المظاهرات.
واستمعت المحكمة إلى مرافعة الدفاع الذي دفع ببطلان القبض على المتهم، إضافة إلى الدفع بشيوع الاتهام وانتفاء صلة المتهم بالواقعة، كما أنها تخلو من ثمة دليل، وأشار الدفاع إلى أن تواجد المتهم بموقف السيارات أمر عرضي، وأن الاشتباه فيه لارتدائه «جلباب» فشك الأهالي في أمره، والتمس الدفاع في نهاية مرافعته براءة المتهم من الاتهامات المنسوبة إليه.
وتعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسي، وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين.
وأسندت النيابة للمتهمين تهم تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر، وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم بالقوة والعنف.
