احتفل المئات من أئمة المساجد والدعاة بالمؤتمر التأسيسى الأول لإنشاء «نقابة الدعاة والأئمة»، بمسجد الفتح برمسيس عقب صلاة ظهر السبت، فى حضور وكيل وزارة الأوقاف الشيخ فؤاد عبدالعظيم، وبينما غاب عن المؤتمر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ومفتى الجمهورية، الدكتور على جمعة والدكتور محمد عبدالفضيل القوصى، وزير الأوقاف، رغم توجيه الدعوة إليهم، فقد حضر الدكتور على نصرالدين قرة داغى، الأمين العام للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين. وأوضح الأئمة والدعاة أن نقابتهم هدفها الاهتمام بالدعاة وحل مشكلاتهم المادية وعقد دورات تدريبية لهم للارتقاء بمستواهم الفكرى ورفع كفاءتهم الدعوية، والارتقاء بالخطاب الدينى وتوحيد الصفوف من أجل مواجهة الفتن التى تواجه الوطن ونبذها، وأكدوا عدم تدخل أحد فى شؤون النقابة.
وقام الأئمة باختيار 15 إماما للقيام بتسيير أعمال النقابة وتنظيم شؤونها لحين إجراء الانتخابات لاختيار مجلس منتخب، وأعلنوا فتح باب العضوية وطلبوا من جميع الأئمة والدعاة الاشتراك فى النقابة حتى تجمع أكبر عدد منهم على مستوى الجمهورية، وتمثل اتحادا قويا يعبر عنهم وعن مشاكلهم.
قال الشيخ نصر محمد العشرى رزق، أحد الأعضاء الموكلين بتسيير أعمال النقابة، أحد المؤسسين، لـ«المصرى اليوم» إن أهم أهداف الدعاة والأئمة لتأسيس النقابة هو الارتقاء بالمستوى العلمى للدعاة والحفاظ على كرامة الدعوة والدعاة، ووضع وتطبيق الأسس الكفيلة بتنظيم ممارسة الدعوة وأداء أعضاء النقابة واجباتهم فى خدمة البلاد ومراقبة تنفيذها. وأوضح الشيخ عبدالعزيز عبدالمطلب، أحد المؤسسين، أن من أهم شروط الانضمام إلى عضوية نقابة الدعاة أن يكون الداعية حاصلا على ليسانس الدعوة الإسلامية أو اللغة العربية أو أصول الدين أو الشريعة والقانون أو الدراسات الإسلامية أو التربية قسمى الدراسات الإسلامية واللغة العربية أو اللغات والترجمة قسم الدراسات الإسلامية أو علوم القرآن من جامعة الأزهر أو من إحدى الجامعات المصرية أو على درجة علمية يعتبرها المجلس الأعلى للجامعات معادلة لدرجة الليسانس لأحد تخصصات هذه الكليات.
من جانبه، أكد الدكتور على نصر الدين قرة داغى، الأمين العام للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، خلال مشاركته فى الاحتفالية، أن الاتحاد العالمى يدعم النقابة ماديا ومعنويا لخدمة أعلام وعلماء المسلمين فى مختلف أنحاء العالم.
وأضاف «داغى» أن الاتحاد نادى من قبل بسقوط الرئيس السابق حسنى مبارك ولايزال ينادى بسقوط كل من معمر القذافى وبشار الأسد وعلى عبدالله صالح.
