قال الناقد طارق الشناوي إن القارئ دائما يرى أنه على صواب لذا يتناسى الإيجابيات التي يكتبها عن الأعمال الفنية ويركزون على السلبيات التي يقدمها مدللا على قوله بأن مقاله بخصوص مسرحية «أهلا رمضان» للفنان محمد رمضان الذي طالب فيها من الفنان تقديم مسرح جيد بفكر جيد وحالة أفضل، خاصة أن الفنان نجم شباك وورقة رابحة للأعمال.
أخبار متعلقة
وأكد أن مهمة الناقد البحث عن الجمال وليس صحيحا ما يقال عنه بأنه يبحث عن السلبيات فقط، وأنه أمام الورق لا يوجد لديه أصدقاء، مشيرا إلى أن لديه أصدقاء كثر يغضبون بسبب ما يكتبه مثل الفنان محمود عبدالعزيز الذي حزن بسبب رأيه عن فيلم «ليلة البيبي دول»، ولكنه أشاد به بشدة بعد ذلك في فيلم إبراهيم الأبيض.
وتابع في حواره ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة ومنى عبدالغني على شاشة cbc أن محمود عبدالعزيز صديق عزيز وليس صحيحا أنه لا يقول كلمة جيدة في أصدقائه، وأن فرصتهم صعبة لأنه سيكون أكثر قسوة عليهم في كتاباته مضيفا أنه دائما ما يتبقى الجانب السلبي لدى القارئ.
وأضاف: «هناك من حزن بسبب انتقادي له، وكتبت مقالا حبا في على الحجار وكان في رمضان الماضي، ولكن بعد ذلك وجدت الردود بها هجوم قاس علىّ وكنت مؤمنا بكل كلمة فيه، ولكن كان في ذهني أنه لا يجوز لعلي الحجار أن يظهر في برنامج المقالب هذا وكان حبا فيه لأنه قامة وقيمة، ولكن وصل للناس أني أهاجمه فقط».
واختتم كلامه: «أتمنى أن يكون قصدي وصل لـ«علي الحجار»، كما وصل لي لأن القارئ فهم أن هذا تجريحا وأنا لم أقصد هذا على الإطلاق وكثيرين انتقدوني بشكل مباشر وشكل غير مباشر وآخرين حاولوا التشهير، ولكني أتجاوز ولا أرد على أحد يحاول أن يتجاوز معي أو رددت على أحد بكلمة في مقالاتي سواء فنان أو كاتب».
