يشهد موسم منتصف العام السينمائى صراعاً بين سبعة أفلام تطرح بالتتابع بدءاً من يوم 15 ديسمبر وحتى يوم 15 يناير، يتقاسم قطبا التوزيع «الثلاثى» و«العربية» توزيعها، فـ«الثلاثى» لها ثلاثة أفلام هى «فاصل ونعود» لكريم عبدالعزيز، إنتاج «الثلاثى»، و«الوتر» لغادة عادل وإخراج مجدى الهوارى، الذى يشارك وليد صبرى إنتاجه، و«كف القمر» لخالد صالح، إنتاج «الباتروس»، بينما توزع «العربية» أفلام «678» إنتاج «نيو سينشرى» وإخراج محمد دياب وبطولة نيللى كريم، و«بون سواريه» لغادة عبدالرازق وإنتاج محمد السبكى، و«الشوق» لروبى وسوسن بدر وإخراج خالد الحجر، و«365 يوم سعادة» لأحمد عز ودنيا سمير غانم وإخراج سعيد الماروق، وكليهما إنتاج محمد ياسين .
يفتتح الموسم بفيلم «678» ويعرض يوم 15 ديسمبر الجارى فى 45 نسخة، وهو يتعرض لقضية التحرش الجنسى من خلال حادث تحرش يقع لعدد من الشخصيات فى أتوبيس، بينما يعرض يوم 22 ديسمبر فيلم «بون سواريه» فى 45 نسخة، وهو مؤجل من موسم عيد الأضحى ويدور حول ثلاث فتيات شقيقات يرثن «ملهى ليلى»، ويضطررن لإدارته، وقد أجازه رئيس الرقابة مؤخراً متعللاً بأن الرقصات والملابس العارية تدخل فى سياق العمل الدرامى وصلب الموضوع ولا يمكن حذفها.
فيلم «الشوق» الحاصل على الهرم الذهبى من مهرجان القاهرة، فهناك احتمالات كبيرة لعرضه قبل إجازة نصف السنة بأيام قليلة، خاصة أن بطلته سوسن بدر حصلت على جائزة أفضل ممثلة، ويعرض فى 50 نسخة.
أما فيلم «365 يوم سعادة»، فقد تقرر عرضه يوم 15 يناير فى 60 نسخة، وقد وصلت تكلفته إلى 18 مليون جنيه ليكون و«فاصل ونعود» أضخم فيلمين إنتاجيا فى الموسم .
يبدأ عرض فيلم «الوتر» يوم 25 ديسمبر الجارى، و تتناول أحداثه عازفتين شقيقتين تتهمان بقتل شخص، ويعرض فى 40 نسخة.
مع أول أيام العام الجديد، يعرض فيلم «فاصل ونعود» فى 50 نسخة، وقد انتهى كريم من تصوير آخر مشاهده فى استوديو مصر، ويعمل المخرج أحمد نادر على مونتاجه، وقد وصلت تكلفته إلى 18 مليوناً.
يختتم الموسم بفيلم «كف القمر» ويعرض يوم 15 أو 22 يناير فى 45 نسخة، حسب انتهاء المخرج خالد يوسف من المونتاج خاصة أنه ما زال يصور آخر مشاهد الفيلم حتى الآن.
وبذلك تصبح «الثلاثى» هى صاحبة المخاطرة فى هذا الموسم القصير نوعاً، لأنها تعرض فيلمين من إنتاجها بتكلفة تتعدى 33 مليون جنيه، كما أن لها فيلمين من موسم العيد يعرضان حتى الآن هما «ابن القنصل» و«بلبل حيران»، بينما اكتفت «العربية» بالتوزيع هذا الموسم .
المنتج وائل عبدالله أكد لـ«المصرى اليوم» أنه لا يخشى من عرض تلك الأفلام فى هذا التوقيت، لأن التجربة أصبحت هى الفيصل، وقال: لم تعد هناك قواعد تخص توقيت العرض أو المواسم بدليل أن موسم عيد الأضحى كانت تحيطه المخاوف، خاصة أن الأفلام التى تنافست فيه كانت شديدة الضخامة، ومع ذلك حققت إيرادات غير مسبوقة، لأنها أفلام جيدة، وأصبحت المراهنة الآن على جودة الفيلم وليس على توقيت عرضه، كما أن هناك استراتيجية وضعت لتحكم عرض الأفلام، حيث تعرض تباعا وعلى فترات حتى يتم قياس مستوى السوق.