أكد أحمد رفعت، لاعب الفريق الأول بنادى إنبى، والذى قدم طلبا لفسخ عقده من طرف واحد مع النادى البترولى لعدم حصوله على مستحقاته المتأخرة، أنه من المستحيل أن يستمر فى فريق إنبى وأنه اتخذ قراره بالرحيل للزمالك الذى يضعه اللاعب فى المقام الأول ومن ضمن أولوياته أو خارج مصر ليخوض تجربة احتراف.
وقال رفعت، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «مستحيل أكمل فى إنبى، أنا أخدت قرارى وهمشى يعنى همشى، أنا بصراحة مندهش، ومش عارف ليه عايزينى أقعد فى النادى بالعافية».
وعن وجهته المقبلة قال: «أرغب فى الانضمام للزمالك، وفى حالة عدم الاتفاق سأتجه للاحتراف الخارجى، الزمالك يحاول ضمى من إنبى منذ أكثر من 3 سنوات وهناك تعنت واضح معى، كل لاعب يحضر عرضا سواء من داخل مصر أو خارجها يتم الموافقة عليه ويرحل والعديد من اللاعبين رحلوا للقطبين إلا أحمد رفعت، ولا أعلم السبب، والآن مجلس الإدارة يغالى فى طلباته المادية لانتقالى للقلعة البيضاء، ولا أعلم السبب».
ووجه رفعت رسالة لمجلس إدارة إنبى، وقال: «أرجو الموافقة على رحيلى للزمالك ولا داعى للمغالاة فى الطلبات المادية، لقد تقدمت بطلب لفسخ عقدى، وأعتقد أن أى مبلغ سيتم دفعه مقابل رحيلى سيكون مكسبا للنادى فى هذه الفترة».
وأكد اللاعب أنه ووكيله توصلا لاتفاق مع مجلس إدارة القلعة البيضاء وبالتحديد رئيس النادى، مرتضى منصور، للمقابل المادى الذى سيحصل عليه ومدة التعاقد، لكنه فضل عدم الإفصاح عنها فى الوقت الحالى انتظارا لإتمام التعاقد بشكل رسمى، وأشار اللاعب إلى أنه حصل على وعد من رئيس الزمالك بضمه للقلعة البيضاء وإنهاء المفاوضات مع إنبى خلال الساعات المقبلة.
وأضاف أنه من الطبيعى أن يقوم إنبى بقيده فى القائمة الأولى وأن يتمسكوا به وإذا حدث عكس ذلك يعتبر اعترافا ضمنيا من النادى بأنه موافق على ما فعله اللاعب، كما أشار اللاعب إلى أن الأزمة بينه وبين إنبى ستتحول لقضية بينهما فمن الطبيعى أن يحفظ النادى البترولى حقه فى قيده، وعن المستحقات المتأخرة للاعب لدى النادى، قال: «مجلس الإدارة وضع مبلغا فى خزينة اتحاد الكرة وهو مبلغ أقل بكثير من مستحقاتى، بالإضافة إلى أن النادى سددها بعد انتهاء المهلة المحددة لفسخ التعاقد من طرف واحد».