بدأت اللجنة التى شكلها اللواء لطفى مصطفى كمال، وزير الطيران المدني، برئاسة الطيار شاكر قلادة، رئيس الإدارة المركزية لتحقيقات الحوادث، تحقيقاتها، السبت، فى حادث اشتعال النيران فى كابينة طائرة مصر للطيران طراز بوينج «777-200»، الجمعة، وتضم اللجنة خبراء من وزارة الطيران المدني وشركة مصر للطيران وشركة بوينج الأمريكية المصنعة للطائرة.
ومن المقرر أن تضع اللجنة السيناريوهات المختلفة للحادث، وجمع البيانات المتوفرة فى حوادث مختلفة لنفس الطراز، من خلال بيانات الشركة المصنعة، للوقوف على أسباب الحادث، وسوف تصدر اللجنة تقريرا مبدئيا عن الحادث خلال شهر.
كانت الطائرة تعرضت لحريق فى الكابينة قبل إقلاعها متجهة إلى جدة، وتم إنزال جميع الركاب وطاقم الطائرة بسلام دون أي إصابات، وتم تسفير الركاب على رحلة أخرى.
وأكد وزير الطيران أن المعاينة المبدئية للطائرة لا يمكن من التكهن بأسباب احتراق جزء منها، وذكر عقب اجتماعه بقيادات الطيران المدني، مساء الجمعة، إنه سيتم الإعلان عن الأسباب فور انتهاء اللجنة من عملها، مضيفا أن هدفنا الأول الحفاظ على أرواح الركاب، وهو ما تحقق في زمن قياسي، ولفت إلى أنه طلب من مندوب شركة «بوينج» تقديم مذكرة تتضمن أسباب الحوادث التي اندلعت بنفس الأسلوب، وتوفير هذه البيانات للجنة المنوطة بالتحقيق، لتلافي أي سلبيات قد تؤدي لحوادث مماثلة في المستقبل.
من جهة أخرى، استقبل مطار القاهرة، صباح السبت، 180 مصرياً و 9 رعايا أجانب قادمين من ليبيا، عبر مطار جربا التونسى، هرباً من الحرب الدائرة في ليبيا بين الثوار والقوات الموالية للعقيد القذافي.
وقد وصل الركاب على طائرة الخطوط الأهلية التونسية، وقامت سلطات المطار بفحصم أمنياً، تمهيداً لدخولهم البلاد.
