أكد اللواء طارق عطية، مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات، السبت، أن واقعة استشهاد النقيب مصطفى يسرى السيد على عميرة، الذي استشهد بعد رحلة علاج استمرت 3 سنوات، إثر إصابته برصاصات الغدر على أيدى عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى في أعقاب أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، تؤكد عنف ودموية الجماعة الإرهابية في الأفكار والأفعال.
وأضاف «عطية» أن وزارة الداخلية مستمرة في أداء رسالتها بكل قوة لمواصلة تحقيق الأمن والاستقرار وإذكاء جهود البناء والتشييد والازدهار في مواجهة جماعات الشر وقوة التدمير والتخريب والإضرار بالإنسانية والبشرية.
وشدد اللواء طارق عطية على أن رجال الشرطة يؤكدون أن ما حدث لن يُثنى عزمهم ولن ينال من أدائهم وجهدهم، بل سيزيدهم إصرارًا وتحديًا على أداء رسالتهم النبيلة في حفظ أمن وسلامة المواطن والحفاظ على مقدرات البلاد.
وأعرب «عطية» عن خالص عزائه للشعب المصرى العظيم في شهيد الوطن، النقيب مصطفى يسري السيد علي عميرة، داعيًا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
كان اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، قد تقدم، ظهر السبت، مشيعي الجنازة العسكرية لشهيد الواجب النقيب مصطفى يسرى السيد، من قوة قطاع الأمن المركزى، الذي استشهد، أمس، بعد رحلة علاج استمرت 3 سنوات، إثر إصابته على أيدى عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى في أعقاب أحداث فض اعتصام رابعة العدوية.