رحب الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي اليوم السبت بوقف إطلاق النار الذي أعلنه المتمردون الشيوعيون بمناسبة استئناف محادثات السلام في النرويج.
ومع ذلك، لم يعلن دوتيرتي مجددا عن وقف إطلاق للنار أحادي الجانب الذي أعلنه ثم تراجع عنه الشهر الماضي بعد أن قتل المتمردون رجال ميليشيات حكومية خلال الهدنة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة مارتن اندانار «لقد بذل الرئيس بالفعل جهدا إضافيا من أجل السلام.. إنه سعيد أن المتمردين أظهروا لفتة مماثلة من حسن النية كدليل على الصدق في عملية السلام عشية محادثاتنا في أوسلو بالنرويج».
وتابع أن الحكومة «متفائلة» بأن المفاوضات «يمكن أن تمهد الطريق لإجراء مناقشات موضوعية أملا في وضع حد لواحدة من أقدم حركات التمرد في آسيا».