تشهد ألمانيا معركة سياسية حول حظر النقاب، قبل انتخابات الولايات، المقرر إجراؤها فى سبتمبر المقبل.
وقال وزير الداخلية الألمانى، توماس دى مايتسيره، الجمعة، إن الأعضاء المحافظين بحكومة المستشارة أنجيلا ميركل اتفقوا على ضرورة حظر ارتداء النقاب فى المدارس والجامعات وأثناء القيادة. ومن المقرر أن يصدر وزراء داخلية الولايات- المنتمون لحزب ميركل الديمقراطى المسيحى ومن الاتحاد الاجتماعى المسيحى المتحالف معها- إعلانا، فى وقت لاحق، ينص على إجراءات أمنية مشددة، تشمل نشر المزيد من أفراد الشرطة وتعزيز المراقبة فى الأماكن العامة.
ومن المقترحات الأكثر إثارة للجدل الدعوة إلى حظر ارتداء النقاب فى بعض الأماكن.
ويقول مؤيدو هذه المقترحات إن «النقاب يُظهر حالة من عدم التجانس فى المجتمع، ويوحى بأن مَن ترتديه أقل منزلة، كما قد يشكل مخاطر أمنية».
وقال دى مايتسيره، لتليفزيون «زد. دى. إف»: «نحن جميعا نرفض النقاب، فهو لا يناسب مجتمعنا متحرر الفكر».
وتأتى دعوة الاتحاد الديمقراطى المسيحى إلى فرض حظر جزئى على ارتداء النقاب، بعد أن فقد قدرا من شعبيته أمام حزب «البديل من أجل ألمانيا»، المناهض للهجرة، والذى يريد منع النقاب والمآذن.
ومن المتوقع أن يحقق حزب البديل نتائج طيبة فى انتخابات الولايات فى برلين وفى ولاية ميكلينبرج- فوربوميرن بشرق البلاد فى سبتمبر المقبل.
