تسود حالة من الجدل فى القليوبية بعد تنفيذ حكم القضاء الإدارى برفع اسم الفنانة «فاتن حمامة» من على مدرسة « ترسا» للتعليم الأساسى، حيث يتهم البعض مقيم الدعوى والمؤيدين له بالرجعية ويؤكدون أن اسمها أكسب المدرسة شهرة، ويرفض آخرون الطريقة التى تم بها إطلاق الاسم، مطالبين بأن يكون تكريم الفنانة الراحلة بإطلاق اسمها على مسرح أو دار سينما.
كان محمد عبدالظاهر، المحافظ السابق، وافق قبل أكثر من عام، على إطلاق اسم «فاتن حمامة» على مدرسة «ترسا للتعليم الأساسى» تقديرا لتاريخها الفنى ولزوجها الدكتور محمد عبدالوهاب، الذى تعود جذوره للقرية، إلا أن الأمر تحول لصراع بين المؤيدين للقرار والمعارضين له، وانتقل الخلاف لساحات المحاكم، حيث تم رفع دعوى فى مجلس الدولة، والتى قضت بوقف تنفيذ القرار.
وقال سعد زغلول، محامٍ، مقيم الدعوى، إن الأهالى اعترضوا على الطريقة التى تم طرح الاسم بها، حيث تدخل أحد الأشخاص الذى اشترى أرض ابنة الدكتور محمد عبدالوهاب فى القرية بسعر أقل، مقابل التدخل لدى المسؤولين لوضع اسم والدتها على المدرسة، وأضاف: «من الأجدر إطلاقه بمسقط رأسها بالدقهلية».