قالت مصادر أمنية إن عشرات المسلحين، الذين يشنون الآن هجوماً بالرشاشات وقذائف «آر. بي. جي» على قسم شرطة ثاني العريش، ينتمون لـ«مجموعات تكفيرية».
وأضافت المصادر في تصريحات لـ«المصري اليوم»: إن أجهزة الأمن في شمال سيناء ترجح أن يكون هؤلاء المسلحون مسؤولين عن التفجيرات المتكررة لخطوط أنابيب تفجير الغاز لإسرائيل، وتفجيرات طابا وشرم الشيخ ودهب منذ مطلع عام 2006، وإحراق قسم ثاني العريش نفسه في 12 فبراير الماضي، بعد تنحي الرئيس السابق.
وأشارت إلى أن رفعهم رايات سوداء مكتوبا عليها «لا إله إلا الله» خلال تظاهرهم اليوم يؤكد هذه المعلومات.
وقدرت المصادر أعداد هذه المجموعات بنحو ألفي شخص، جميعهم مسلحون برشاشات «جرينوف» من عياري 250 و500، وقذائف «آر. بي. جي».
وأسفر الهجوم حتى الآن عن استشهاد ضابط بالقوات المسلحة و3 مدنيين، وإصابة 28 آخرين.