اللون الأحمر يسيطر على شاشات التداول بالبورصة، والمؤشرات تواصل انخفاضها مسجلة خسائر في بداية تعاملات الأحد، 23 أغسطس 2015. - صورة أرشيفية
تصوير :
محمود عبد الغني
تباينت مؤشرات البورصة خلال الأسبوع الماضي، وسط ضغط بيعي من المؤسسات، وخسر رأس المال السوقي نحو 2 مليار جنيه خلال الأسبوع، ليغلق عند 416.7 مليار جنيه.
أخبار متعلقة
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة EGX30 بنسبة 0.72%، مغلقا عند مستوى 8317 نقطة، فيما ارتفع مؤشر EGX70 بنحو 0.49% مغلقا عند مستوى 365 نقطة، أما مؤشر EGX100 فسجل ارتفاعا بنحو 0.51 % مغلقا عند مستوى 811 نقطة.
ارتفعت إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع الماضي إلى نحو 6.2 مليار جنيه، في حين بلغت كمية التداول نحو 1،194 مليون ورقة منفذة على 113 ألف عملية، مقابل إجمالي قيمة تداول قدرها 4.8 مليار جنيه وكمية تداول بلغت 2 مليون ورقة منفذة على 126 ألف عملية خلال الأسبوع السابق له.
اتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب نحو البيع، مسجلين صافي بيع بقيمة 100.70 مليون جنيه، بينما اتجهت تعاملات العرب والمصريين نحو الشراء، مسجلين صافي شراء بقيمة 64.16 مليون جنيه للعرب، و36.6 مليون جنيه للمصريين، وذلك بعد استبعاد الصفقات.
وأرجع محللون الأداء السلبي للبورصة خلال تعاملات الأسبوع الماضي على عكس التوقعات بأن يؤدي اتفاق الحكومة مع صندوق النقد الدولي، على قرض قيمته 12 مليار دولار إلى انتعاش السوق.
و قال أحمد سمير المحلل الفني، إن السوق تأثر ايجابيا بأخبار القرض أثناء المفاوضات، إلا أنه فقد تأثيره مع الوقت انتظارا للخطوات التنفيذية، وأوضح أن استمرار أزمة العملة الصعبة أثر على تعاملات المستثمرين الأجانب، الذين اتجهوا نحو البيع، فضلا عن أن نتائج أعمال الشركات المقيدة في البورصة التي تم إعلانها خلال الأسبوع الماضي كانت معظمها سلبية.
و أوضح ان السوق في حاجة إلى قوى شرائية قوية ليتمكن من الوصول إلى مستوى 8500 نقطة، لكن الاحتمالات الأكبر تميل إلى وصوله إلى مستوى 8200 نقطة في تعاملات الأسبوع القادم.
