x

مصور «الطفل عمران»: اعتقدت أن إصابته قاتلة.. وأوثق جرائم «الأسد» يوميًا (فيديو)

الجمعة 19-08-2016 10:53 | كتب: محمود الواقع |
«أهوال حلب» تصدم الطفل عمران، 18 أغسطس 2016.
«أهوال حلب» تصدم الطفل عمران، 18 أغسطس 2016. تصوير : رويترز

قال الناشط الإعلامي محمود أبوالشيخ، صاحب صورة الطفل السوري عمران، الذي تم انتشاله من تحت أنقاض منزله بحلب، إنه اعتقد أن إصابته قاتلة، حيث إنه لم يكن يتكلم، وبعد وصوله المستشفى تبين أن جروحه ليست خطيرة.

وأضاف "الشيخ" في حوار لقناة «العربية الحدث»، أنه يلتقط عدداً كبيراً من الصور بشكل يومي، لتوثيق المجازر التي يرتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري.

وأضاف "الشيخ" أنه حين وصولهم إلى المبنى المهدم، بعد حوالي 3 دقائق من القصف، كانت عائلة عمران بأكملها مدفونة تحت الأنقاض، موضحًا أن البناء انهار عليهم، وكان الطفل عمران هو أول من جرى انتشاله من تحت الأنقاض، ثم جرى انتشال أخويه (6 أعوام و7 أعوام)، ثم أخته (11 عاماً)، وبعد ذلك تم انتشال الأب ثم تلته الأم التي كانت محتجزة داخل الأنقاض وكانت هناك صعوبات في انتشالها.

وقال إنه بعد إخراج العائلة بحوالي ساعة، انهار المبنى بالكامل.

وقال: «أنا بكيت حينما رأيت الطفل عمران يمسح بيده على وجهه ويرى الدماء على يده.. بكيت وطلبت من المسعفين إسعافه بأسرع وقت كي ينجو.. اعتقدت أن إصابته خطيرة.. وكان المنظر مؤلما جداً..»، مشيراً إلى أن صدمة الطفل عمران بدأت تخف حدتها حينما رأى إخوته في سيارة الإسعاف معه بعد انتشالهم.

وأعرب الشيخ عن أمنيته في أن تصل صور جميع الأطفال التي يتم التقاطها وتوثيقها يوميا إلى الرأي العام العالمي ويتم التفاعل معها مثلما حدث مع صورة الطفل عمران.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية