x

أيمن سعد: أوليمبياد ريو جرس إنذار.. ولا تذبحوا السباحين

الخميس 18-08-2016 19:49 | كتب: كريم أبو حسـين |
التونسي أسامة الملولي، بطل السباحة، خلال منافسات 400 متر سباحة حرة ، في إطار دورة الألعاب العربية، الدوحة، 20 ديسمبر 2011. حصل ملولي على الميدالية الذهبية للبطولة. - صورة أرشيفية التونسي أسامة الملولي، بطل السباحة، خلال منافسات 400 متر سباحة حرة ، في إطار دورة الألعاب العربية، الدوحة، 20 ديسمبر 2011. حصل ملولي على الميدالية الذهبية للبطولة. - صورة أرشيفية تصوير : رويترز

أكد أيمن سعد، عضو اللجنة الفنية بالاتحاد الدولي للسباحة «فينا»، أن السباحة العربية تحتاج لمنظومة يمكن من خلالها نقل المواهب والمهارات من طور المشاركة والتمثيل المشرف إلى مرحلة المنافسة.

وأوضح أنه يجب ألا يقسو أحد على السباحين العرب، بعد النتائج التي تحققت في دورة الألعاب الأوليمبية الحالية «ريو دي جانيرو 2016»، لأن السباحين والسباحات قدموا كل ما باستطاعتهم، وحققوا نتائج في مجملها جيدة في إطار منظومة عمل السباحة الحالية.

وأوضح «سعد» أن المنظومة العلمية للسباحة، هي الوحيدة التي يمكنها الكشف عن المواهب وتطويرها، بدلًا من الاعتماد على الحظ والمصادفة في اكتشاف بعض المواهب أو تحقيق النتائج.

وكانت الميداليات الثلاث التي أحرزها السباح التونسي أسامة الملولي في الدورتين الأوليمبيتين السابقتين «بكين 2008 ولندن 2012»، والميدالية الذهبية التي أحرزها السباح المصري أحمد أكرم في أوليمبياد الشباب 2014، والمركز الرابع الذي احتله في بطولة العالم الماضية في كازان، مصدر تفاؤل بأن تترك السباحة العربية بصمة خلال أوليمبياد ريو.

ولكن مع اختتام فعاليات السباحة، الثلاثاء، بسباق ماراثون المياه المفتوحة لمسافة عشرة كيلومترات، لم تظهر هذه البصمة بشكل ملموس، حيث غاب السباحون العرب عن المراكز الأولى وعن صراع الميداليات.

وأكد أيمن سعد أنه لا يجب ذبح السباحين أو انتقادهم بقسوة في الفترة المقبلة لأن الدورة الأوليمبية محفل عالمي ودولي كبير والمنافسة فيه على أعلى المستويات.

ولخص سعد هذا قائلًا: «أوليمبياد ريو يمثل جرس إنذار للسباحة العربية، ولكن أرقام بعض السباحين فيه تعتبر حافزًا للمستقبل، بشرط بدء العمل فورا استعدادا للارتباطات المقبلة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية