قال مارتن يول، المدير الفني للنادي الأهلي، في رسالة وجهها قبل رحيله إلى مجلس إدارة النادي الأهلي، إنه خائف على حياته ومن الصعب الاستمرار في مصر، بعد واقعة اعتداء الجماهير عليه وعلى لاعبي الفريق.
وجاء نص الرسالة كالتالي:
«أنا خائف على حياتي في حال استمراري في قيادة الفريق، بعد الأحداث التي شهدها المران الأخير للفريق، ومحاولات الاعتداء علىّ وعلى لاعبيه داخل الملعب، دون توفير الحماية الأمنية لهم ومن قبلها محاولات اعتداء الجماهير عليه عقب مباراة زيسكو الزامبي، فضلًا عن أنني أعيش أجواء لم أرها من قبل طوال مشواري التدريبي، وأن ما حدث ينذر بحدوث كارثة خلال الفترة المقبلة، في ظل عدم تقبل الجماهير فكرة الرياضة بوجه عام، وأنه لابد وأن تسفر الرياضة عن فائز ومهزوم، وهو مالم يجده خلال تجربته الأخيرة».