قال مسؤولون والشرطة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، الخميس، إن 4 أشخاص قتلوا في شرق البلاد خلال احتجاج ضد مذابح ارتكبتها جماعة متمردة أوغندية.
وخلال العامين الماضيين، قتلت جماعة «القوات الديمقراطية المتحالفة» أكثر من 1000 مدني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بحسب ما أفادت منظمة «معاهدة احترام حقوق الإنسان» الكونغولية ومنظمات أخرى معنية بالمجتمع المدني.
وارتكبت معظم جرائم القتل داخل أو بالقرب من بلدة بني، حيث خرج آلاف الأشخاص إلى الشوارع، الأربعاء، متهمين السلطات وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بعدم حمايتهم.
وقال عمدة بني، نيوني بواناكاوا ماسومبوكو، إن قوات الأمن اشتبكت مع المحتجين وأردت أحدهم قتيلا بالرصاص، ما دفع المحتجين إلى الانتقام بقتل أحد الجنود طعنا .
وأضاف العمدة أن قتل المحتج كان بطريق الخطأ، ولكن هناك نشطاء على الإنترنت قالوا إن القتل كان عمدا ودعوا إلى القبض على الجاني.
وقالت الشرطة إن المحتجين أحرقوا شخصين أيضا، وقال شهود إنه تم اتهام الشخصين عند حرقهما بالانتماء للقوات الديمقراطية المتحالفة، وتم إلقاء القبض على أكثر من 140 محتجا.