اعتبرت عالِمة النفس الفرنسية، أديث فاليه، أن ظاهرة «أمهات بلا أطفال» التي اجتاحت العالم تعود إلى عدة أسباب جعلت المرأة تفكر كثيرا قبل أن تصبح أما، فهناك 4.3% من الفرنسيات يرفضن الأمومة، وهي نسبة ضعيفة بالمقارنة مع ألمانيا التي تصل النسبة فيها إلى 30%، وعلى رأسهن المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل.
وفي اليابان تصل النسبة إلى 56% لدى المرأة البالغة 30 عاما، وفي بريطانيا 20% من المرأة التي وُلدت في 1969 وهى أرقام مرتفعة إذا قورنت منذ 25 عاما عندما كانت امرأة من بين 9 هي التي لا تريد أطفالا.
وأوضحت العالِمة أن السبب الأول وراء هذه الظاهرة هو رغبة المرأة في الاستمتاع بحريتها وعدم تحمل مسؤولية الأطفال، وأن 47% من اللاتى لهن مركز كبير في مهنهن يرفضن الأطفال حتى لا يخسرن المركز، حيث تهتم المرأة بأبحاثها وإبداعاتها عن الاهتمام بالأطفال، كما أن للأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها دول العالم حاليا دور في عدم رغبة المرأة في الإنجاب.
وأطلقت ليزا هايماس، رئيسة جمعية البيئة الأمريكية، حملتها للتوقف عن الإنجاب لحماية العالم من تزايد عدد السكان وحماية البيئة.