قال الكاتب الصحفي حمدي عبد الرحيم، إن «الراحل الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي كان يتابعه الناس في القرى والريف يوميًا على الإذاعة الساعة العاشرة مساءً، وكنتُ من عشاقه، وكان يعتبر قريبنا كلنا في قريتي بأسيوط».
وأضاف «عبد الرحيم»، في برنامج «لدي أقوال أخرى» على إذاعة «نجوم إف إم» مساء أمس، الأربعاء، أن «الأبنودي كان يقف ضد من يتفرعن على الوطن، وينال منه، وكان له دور عظيم في المجال الغنائي لمصر، حتى أنه ألف إحدى شعائره والتي اعتبرها أمل دنقل قصيدة رثائه، وبالفعل مات دنقل بعدها بأيام».
وتابع أن «الأبنودي كان شاعرًا كبيرًا في السياسة، وطالبني بنادئه بالعم وليس الخال، وكان يكتب لكل مطرب أغنية حسب بيئته فكتاباته تختلف من شادية إلى عبد الحليم حافظ إلى محمد منير»، مشيرًا إلى أن «الأبنودي تم سجنه لاتهامه بالشيوعية بعد رثائه ليحيى طاهر عبد الله».