رجح مساعد وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد نور الدين، أن يكون المسؤول عن حادث سرقة مبلغ الـ90 ألف جنيه من خزينة مديرية أمن الإسكندرية هو الموظف المسؤول عن قطاع الحسابات، الذي قام بالإبلاغ عن كسر في قفل الدولاب المخصص بقيمة متحصلات المديرية لطوابع الشرطة، أو أي شخص من المحيطين به، وبالتالي فالسرقة من الداخل.
واستبعد نور الدين خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «ساعة من مصر»، المذاع على قناة «الغد»، قيام أحد الأشخاص من الخارج أو مسجلين خطر في القيام بتلك الجريمة، قائلاً: «من المستحيل أن يكون من قام بها من الخارج».
وأوضح نور الدين، أن كل موظف يعمل في وزارة الداخلية يتم الكشف عنه جنائيًا وسياسيًا، ولكن تظل الجريمة هي ضعف بشري، مؤكدًا أن إدارة البحث الجنائي في المحافظة تقوم بمجهود كبير من أجل الكشف عن ملابسات الحادث.
وأكد نور الدين عدم وجود كاميرات للمراقبة داخل المديرية، أو خارجها أو أي من المديريات الخاصة بالأمن ضاربًا المثل بحوادث مديريات أمن القاهرة والدقهيلة وجنوب سيناء، مشددًا على افتقاد الداخلية في الوقت الراهن للإمكانيات اللوجستية.