x

رئيس «القنوات الإقليمية»: 90% من المذيعين والمذيعات وزنهم زائد

الأربعاء 17-08-2016 23:32 | كتب: محمد طه |
هاني جعفر، رئيس قطاع القنوات الإقليمية. - صورة أرشيفية هاني جعفر، رئيس قطاع القنوات الإقليمية. - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قال الدكتور هانى جعفر، رئيس قطاع القنوات الإقليمية باتحاد الإذاعة والتليفزيون، إن 90% من المذيعين والمذيعات بـ«القطاع» وزنهم زائد، وتم منحهم مهلة 3 شهور لتقليل الوزن، من خلال «الدايت»، والتى بدأت فى يوليو الماضى وتنتهى فى أكتوبر المقبل.

وأضاف «جعفر»: سيتم تشكيل «لجنة إشراف وأجور»، تضم نواب ورئيس القطاع ورؤساء القنوات، ومسؤولى الشؤون المالية والقانونية بالقطاع، إضافة إلى لجنة عامة يشكلها «مجلس أمناء الاتحاد»، لإجراء تقييم للوزن والشكل والمظهر واللبس والثقافة، ومن لا يصلح سيتم تحويله إلى عمل برامجى بعيداً عن التقديم فى القطاع.

وأشار إلى أن قانون مجلس الأمناء ينص فى مادته 101 على أن يتم عمل لجنة كل عام لتقييم المذيعين والمذيعات، وسيتم تفعيل القرار، موضحاً أن فى قطاع القنوات الإقليمية كلاً يعمل بمسماه الوظيفى من خلال «بطاقة الوصف»، وهذا مطبق منذ عام 2011.

وتابع أن ما سماه «قرار تحسين الشاشة وتنقيحها» جاء بتعليمات من مجلس أمناء «الاتحاد»، لتحسين صورة «ماسبيرو» ومظهر المذيعات والمذيعين، وكانت البداية فى يوليو الماضى.

وقال الدكتور هشام عطية، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن التحديث الحقيقى لمحتوى ما يعرض على الشاشة أفضل من شكل المذيعات، ولا توجد دراسة اقتصادية ولا سياسية تقول ما هو حجم تأثير «ماسبيرو» فى المشاهدين. وأضاف: «الترهل والبدانة ليست فى المذيعات فقط، لكن فى المنظومة كلها، والدولة فى ظل منظومة الإصلاح الاقتصادى تنفق أموالاً طائلة على وسائل إعلام كثيرة، ولا تقيس حجم تأثيرها فى الناس، علما بأن معظمها يكاد لا يصل إلى المشاهد أو القارئ».

من جانبها، قالت الإعلامية نهال كمال: «هذه ليست المرة الأولى التى يتم فيها استبعاد مذيعات ذات وزن زائد، ويعدن بعد فترة إثر تقليل وزنهن، لكن هذا كان يتم بشكل داخلى فى ماسبيرو، دون أن يكون فى الصحف والمواقع الإلكترونية، فهذا أضر بالناس وشهّر بهم فى كل وسائل الإعلام». وتابعت: «تنظيم العمل مطلوب، لكن تطوير (الشاشة) لا يكون من خلال وزن المذيعات وإنما بالمضمون، فمثلا أوبرا وينفرى، المذيعة الأمريكية الشهيرة، وزنها زائد لكنها شاطرة وقوية فيما تقدمه».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية