استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأربعاء، سفراء مصر الجدد المقرر سفرهم لتولي مهام مناصبهم بالخارج خلال هذا العام، وذلك ضمن سلسلة من اللقاءات التي ينظمها معهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية لهم بناء على توجيهات وزير الخارجية سامح شكري، بهدف دعم التنسيق بين سفارات مصر بالخارج ومختلف مؤسسات الدولة تحقيقاً للمصلحة الوطنية.
وقالت مساعد وزير الخارجية ومدير المعهد، السفيرة هبة المراسي، إن اللقاء بين البابا والسفراء اتسم بقدر كبير من الصراحة والود، وتعرّف فيه السفراء على وجهات نظر البابا حيال التعاون بين الكنيسة وسفارات مصر بالخارج، بهدف دعم الصورة المشرقة لمصر أمام العالم، والتأكيد على ما تتمتع به مصر من قيم عميقة للوحدة الوطنية والتآلف الاجتماعي.
وأضافت مساعد وزير الخارجية، أن لقاء البابا يعد من الأمور المهمة لأي سفير قبل توليه مهامه في الخارج، وذلك نظراً لما تمثله الكنيسة المصرية وقيادتها من قيمة كبيرة في تاريخ مصر وهويتها وقوتها الناعمة، التي نحرص نحن كدبلوماسيين على إبرازها والفخر بها.