أعلنت 28 حركة سياسية وائتلافا وحزبا الانسحاب من مظاهرة جمعة «الإرادة الشعبية ووحدة الصف»، احتجاجا على عدم التزام القوى الإسلامية بالاتفاق على توحيد الهتاف والمطالب، وذلك بترديدهم هتافات وتعليق لافتات تستهدف النقاط الخلافية بين القوى المدنية والإسلامية.
وأكد الموقعون على البيان أن «معركة استكمال الثورة مصيرية وحاسمة، وأن دماء الشهداء ترفض كل الصفقات التي تعقدها قوى قررت أن مصالحها المباشرة والأنانية أهم من استكمال مسيرة الثورة».
ووقع على البيان عدد من القوى السياسية المدنية، منها الحملة المستقلة لدعم «البرادعي» وحركة كفاية والاشتراكيين الثوريين وحركة 6 أبريل وائتلاف شباب الثورة وحزب العمل الديمقراطي وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وحزب الوعي وحزب التيار المصري وحزب الكرامة والحزب الاشتراكي المصري وحزب مصر الحرية وحملة دعم حمدين صباحي وائتلاف ثورة اللوتس والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية واللجان الشعبية للدفاع عن الثورة ورابطة الشباب التقدمي.