التقى مدير المخابرات المصرية، اللواء مراد موافي، بوزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون في واشنطن، للحديث حول «بعض القضايا الإقليمية وعملية التحول الديمقراطي التي تمر بها مصر»، حسبما أكد الناطق باسم الخارجية الأمريكية، مارك تونر.
وقال «تونر»، في مؤتمر صحفي بواشنطن الجمعة، إن أفراد الجيش المصري التزموا «المهنية والحرفية وضبط النفس» في التعامل مع أحداث ميدان التحرير، داعياً الجيش إلى «تطبيق النظام والسماح لعملية التحول الديمقراطي إلى المضي قدماً».
وأكد «تونر» أن الولايات المتحدة «على أهبة الاستعداد لدعم الشعب المصري حتى قدوم الانتخابات»، مضيفاً أن المصريين يمرون بتحد «صعب للغاية»، بشأن تجربة التحول الديمقراطي «إلا أن الوضع ممتلئ بالآمال والوعود» على حد قوله.
وأوضح «تونر» أن الجيش «لعب دوراً ملهماً في أحداث ميدان التحرير»، مؤكداً أن استمرار القوات المسلحة المصرية في تأدية «نفس ذلك الأسلوب سيؤدي إلى التغيير الديمقراطي وسهولة الاستعداد للانتخابات، مما يتطلب السير على نفس المعايير».
ودعا المتحدث باسم الخارجية الأمريكية الجيش المصري إلى «الالتزام بنفس المبادئ التي أيدوها بوضوح في ميدان التحرير»، موضحاً أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدتها على المستوى الاقتصادي والتحول الديمقراطي.
ورداً على سؤال أحد الصحفيين، بشأن موقف الإدارة الأمريكية من منع الرقابة الدولية على الانتخابات، أجاب «تونر» بأن الخارجية الأمريكية «تريد المزيد من الشفافية في تلك الانتخابات، إلا أن القرار في يد الشعب المصري فقط».