أعلنت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» أن اجتماعا جديدا لبحث تحقيق المصالحة الفلسطينية سيعقد مع حركة «فتح» نهاية الشهر الجارى، فيما أكد مصدر دبلوماسى عربى أن لجنة مبادرة السلام العربية ستدرس، خلال اجتماعها الأربعاء، جميع الطروحات الأمريكية لإعادة عملية السلام إلى مسارها، مشدداً على عدم استئناف المباحثات فى ظل الاستيطان، وأن لدى العرب بدائل أخرى.
أخبار متعلقة
ونقلت وكالة أنباء «صفا» المحلية عن نائب رئيس المكتب السياسى للحركة موسى أبومرزوق المقيم فى دمشق أن اللقاء سيعقد فى الأسبوع الأخير من هذا الشهر لبحث الملف الأمنى وآخر قضايا الخلاف لتحقيق المصالحة. وأعرب أبومرزوق عن أمله بإنجاز اتفاق فى الملف الأمنى.
وفى سياق آخر، أكد مصدر دبلوماسى بالجامعة العربية أن الأمور تسير حاليا نحو رفض الجانب العربى لبدء أى محادثات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى فى ظل فشل الإدارة الأمريكية فى إقناع الحكومة الإسرائيلية بتجميد بناء المستوطنات، موضحاً فى ذات الوقت أن أعضاء لجنة متابعة مبادرة السلام العربية التى ستعقد غداً الأربعاء، سيستمعون للطرح الذى يقدمه الرئيس الفلسطينى محمود عباس بهذا الشأن، ثم يتخذون قرارهم حول الموقف العربى من عملية السلام.
وحول الموقف العربى من الطروحات الأمريكية الأخيرة، قال المصدر إن اللجنة ستبحث كل الطروحات، ومن محصلة النقاش الذى سيطرح على المائدة بين المشاركين فى الاجتماع سيتم التوصل إلى رؤية معينة يتم الإعلان عنها.
وأكد المصدر أن الجانب الفلسطينى والعربى يرفض بدء أى شكل من أشكال المحادثات فى ظل استمرار الاستيطان، مشيرا فى ذات الوقت إلى أنه لم تتكون أى صورة حول الموقف العربى، بشكل نهائى حتى الآن.
