بنك استثمار إماراتي: مصر على الطريق الصحيح.. و« الإصلاح» يحتاج ٢١ مليار دولار

أكد بنك الاستثمار الإماراتى، «أرقام كابيتال»، أن مصر تسير على الطريق الصحيح، بعد الاتفاق مع صندوق النقد الدولى، وتوقع تخفيض العملة، خلال سبتمبر المقبل، وتعويم الجنيه، واتجاه المركزى لرفع أسعار الفائدة، وارتفاع التضخم إلى 15%، خلال الشهر المقبل. وذكر البنك، عبر تقرير أصدره، اليوم، أنه «على المستثمرين ألا ينزعجوا من الأوضاع الحالية، مؤكدا أن مصر تسير على الطريق الصحيح، لافتا إلى أن هناك دعما سياسيا قويا للإصلاح، وأن تنفيذ حلول الإسعافات الأولية ليس خيارا لمصر الآن».

وتوقع باحثون بالبنك الإماراتى تدخل صندوق النقد الدولى بشكل حاسم، خلال الأسابيع المقبلة لدى مؤسسات التمويل الدولية، وبعض دول الخليج لمساعدة الحكومة المصرية لتأمين جزء من حزمة التمويل الإصلاحية الشاملة، التي أعلنتها مصر، بقيمة 21 مليار دولار، وشدد على أهمية الإسراع بوتيرة تنفيذ الاتفاقيات التمويلية الثنائية، سواء القروض أو الودائع المقدمة من دول الخليج، أو مؤسسات التمويل الدولية، ومنها 2 مليار دولار من دولة الإمارات، و1.5 مليار من المملكة العربية السعودية، ومليار من البنك الأفريقى، ومليار من البنك الدولى، ومليار آخر، جار التفاوض بشأنه.

وأفاد التقرير بأن طرح السندات الدولية سوف يرتبط بموافقة نهائية على قرض صندوق النقد من مجلس إدارة الصندوق، وأوضح أنه حال عرض الاتفاق على البرلمان، سوف يحصل على موافقة سريعة، خاصة أن الاتفاق قائم على برنامج حكومى حصل على تأييد البرلمان، خلال جلساته الأولى، في وقت سابق.

وأكد التقرير على توقعاته السابقة بحدوث تخفيض وشيك للعملة، مرهون بتدفق جزء من التعهدات الدولية إلى المركزى، مشيراً إلى أن القرار قد يكون خلال أسابيع.