باشرت نيابة قصر النيل تحقيقاتها فى حريق شب داخل مقر شركة المشرق للخدمات البترولية بميدان سيمون خلف السفارة الأمريكية، تبين من التحقيقات التى أجرتها النيابة برئاسة محمد عبدالشافى أن الحريق دمر محتويات الشركة بأكملها، وأسفر عن خسائر لم يتم حصرها.
وأمرت النيابة بانتداب المعمل الجنائى لمعرفة أسباب الحريق وعما إذا كانت هناك شبهة جنائية من عدمه، وتشكيل لجنة لحصر التلفيات وقيمتها. أفادت التحقيقات وأقوال شهود العيان أن سبب نشوب الحريق ماس كهربائى، نشب من داخل مكتب رئيس مجلس الإدارة بالطابق الثامن وامتدت ألسنة النيران إلى باقى مكاتب مقر الشركة بالطابق التاسع واحترقت أجهزة الكمبيوتر والمكاتب وأجهزة التكييف. كشفت معاينه النيابه أن الشركة تقع فى العقار 2 ميدان سيمون فى الطابقين الثامن والتاسع، ومكونة من 19 غرفة خاصة بالموظفين وبها مكاتب خشبية تفحمت تماما، بالإضافة إلى أجهزة التكييف والكمبيوتر، ومساحة الشركة 600 متر. وقال شهود العيان من العاملين بالشركة إنهم فوجئوا بأدخنة تتصاعد من غرفة رئيس مجلس إدارة الشركة، وبعد دقائق امتدت ألسنة النيران من نوافذ الشركة، وحاولوا إطفاءها دون جدوى، وأكدوا أن قوات الحماية المدنية تمكنت من إطفائها باستخدام 6 سيارات إطفاء. كان العميد هانى جرجس مأمور قسم شرطة قصر النيل تلقى اخطارا من غرفة عمليات النجدة يفيد بإبلاغ مسؤولى شركة الشروق للخدمات البترولية بالعقار رقم 2 ميدان سيمون خلف السفارة الأمريكية بنشوب حريق فى مقر الشركة بالطابق الثامن وامتداده إلى الطابق التاسع، انتقلت 6 سيارات إطفاء برئاسة العميد أحمد خلاف إلى مكان الحادث وتمت السيطرة عليه تماما من قوات الدفاع المدنى.